حكومة بن دغر تخلف بوعودها لسكان عدن بشأن الصيف "تقرير"

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أخلفت حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بوعودها لسكان العاصمة المؤقتة عدن، بشأن الصيف الذي قامت أنه لن يكون حاراً هذا العام، في حين أن البوادر تقول عكس ذلك .

ويعاني سكان العاصمة عدن منذ ايام من إنقطاعات متكررة للتيار الكهربائي جراء زيادة الأحمال بسبب إرتفاع درجة الحرارة، في الوقت الذي لم يقابله إدخال أي مولدات جديدة أو طاقة إضافة حسبما وعدت حكومة بن دغر في وقت سابق .

ومنتصف الشهر الماضي أعلنت الحكومة على لسان مصدر مسئول بالمؤسسة العامة للكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن"إن الحكومة والمؤسسة العامة للكهرباء تبذلان كل الجهود من اجل تخفيف معاناة المواطنين خلال فصل الصيف في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة لها".

وأضاف المصدر في تصريح صحفي أن المؤسسة تعمل حاليا للحد من انقطاع التيار الكهربائي، قبل دخول شهر رمضان المبارك، بما من شانه تجنيب عدن وما جاورها معاناة الصيف الحار .

غير أن هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح مع دخول فصل الصيف، بل وزادت إنقطاعات الكهرباء بشكل لم تشهده عدن في وقت سابق، حيث تصل ساعات الإنقطاع إلى أربع ساعات كاملة في حين لا تزيد ساعات التشغيل عن ساعتين وفي كثير من الأحيان ساعة ونصف الساعة .

وتزامنت هذه الإنقطاعات مع إرتفاع شديد في درجة الحرارة الأمر الذي فاقم من معاناة السكان الذين باتوا يقضون الساعات في العراء بإنتظار عودة التيار الكهربائي .

ويزيد العجز اليومي لحجم التوليد والإنتاج من محطات الكهرباء المنتشرة في عدن عن 60% .

وكانت الحكومة قد وعدت بإدخال ستين ميجا وات للخدمة في العاشر من الشهر الجاري، غير أنه لم يضاف أي طاقة جديدة على الرغم من مرور ثمان أيام على الموعد المعلن عنه .

واضافت الحكومة أنه سيتم إدخال 100 ميجاوات آخرى في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك ولكن البوادر تؤكد أنه لن يكون هناك أي طاقة جديدة خاصة بعد أن أخلفت الشركة التركية التي رست عليها المناقصة الإتفاقية ولم يصل وفد خبرائها إلى عدن لتوقيع الإتفاقية .

وبرغم أن المواطن فقد الأمل في تحسن خدمة الكهرباء بعد دخول الصيف وقرب حلول شهر رمضان، إلا أنه يأمل أن تكون هناك معجزة تسهم في حل هذه المعضلة التي تعد أحد أبرز المعضلات التي تواجه الحكومة .