جوليو ترتزي: تغييرات أساسية في سياسة الغرب تجاه النظام الايراني على الأبواب

وأشار في المقال الى الظروف السياسية والاجتماعية الايرانية والسياسيات الدولية خاصة الادارتين الأمريكية السابقة والحالية وأضاف قائلا « وبالنسبة لأولئك الذين كانوا يشعرون بالقلق إزاء الطابع التساومي لنهج الرئيس باراك أوباما، كانت هناك دلائل فورية على الأمل في أن ينظر إليها عندما تولت الإدارة الجديدة السلطة. حديث السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة نيكي هالى التي دعت مجلس الامن خلال المناقشات المفتوحة حول الشرق الاوسط الى التركيز بشكل كبير على السلوك الاقليمى الشنيع فى ايران ورعايتها للارهاب، لم يبق أي مجال للشك أن القادة الجدد في السياسة الخارجية الأمريكية يعتبرون النظام الايراني أكبر نظام راع للارهاب ومصدر لزعزعة الاستقرار في المنطقة». 

وفي الوقت نفسه، ذكرت جماعة مجاهدي خلق الإيرانية في الآونة الأخيرة أن أنصارها داخل البلاد كشفوا عن أبحاث نووية مستمرة في المؤسسات التي كانت مكلفة في السابق ببرامج التسلح. وعلقت الإدارة الأمريكية أنها تدرس المعلومات الجديدة بعناية.

وأشار ترتزي في نهاية مقاله الى الظروف الحالية وقال: « الشارع الايراني في حالة الغليان وخاصة في وسط الشباب. هذا هو المكان الذي يجب أن يكون فيه التركيز الأمريكي والأوروبي، على عكس ما شهدناه بشكل مأساوي خلال الانتفاضة الشعبية في عام 2009.