وأشارت السفيرة الأميركية لمناسبة اجتماع عاجل للمجلس، إلى أن واشنطن مستعدة "للتباحث" مع بيونغ يانغ شرط "الوقف التام للنشاط النووي ولأي تجربة" صاروخية.

وعبّرت الولايات المتحدة دوما عن استعدادها لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، لكن شرط أن يضع النظام الشيوعي حداً لبرامجه النووية والصاروخية.

واعتبر محللون أن التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية شكلت خطوة بارزة إلى الأمام في قدراتها التسليحية، لكن بيونغ يانغ تتطلع على الأرجح إلى كسب نقاط قوة قبل العودة إلى طاولة المفاوضات.

وهي التجربة الصاروخية العاشرة هذا العام بعد أكثر من عشر تجارب في العام الماضي، مع تكثيف كوريا الشمالية جهودها لتطوير صاروخ بالستي عابر للقارات وقادر على حمل رأس نووي وإيصاله إلى الولايات المتحدة، وهو أمر تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "لن يحصل أبدا".

وأثار ذلك إدانة دولية بالإجماع واستدعى عقد اجتماع طارئ بعد ظهر الثلاثاء لمجلس الأمن الدولي، بناء على طلب الولايات المتحدة واليابان.

وقالت هالي للصحافيين إنّ بلادها والصين تعدّان مشروع قرار لفرض عقوبات جديدة. وأوضحت "هذا ما نعمل عليه حاليا. لم ننجزه بعد". 

وأكدت هالي أن خيار تشديد العقوبات هو الطريق الأفضل حاليا، مضيفة "(...) سنرى إلى أين سيقودنا ذلك".