مذكرة تفاهم بين الإمارات للطاقة النووية ومجلس أبوظبي الرياضي

رياضة

اليمن العربي

وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مذكرة تفاهم مع مجلس أبوظبي الرياضي وذلك في إطار مبادرة " شركاء في التميز " .

 

وطبقا لوكالة وام فإن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين في سبيل الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع على الصعيدين الاجتماعي والرياضي.

 

ونقلت الوكالة عن سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية " إن مذكرة التفاهم تأتي في إطار التزام المؤسسة بنشر وترسيخ ثقافة التميز من خلال العمل الدؤوب والمشترك بين مؤسسات حكومة أبوظبي للمساهمة في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة وخطة أبوظبي 2030 " .

 

وأضاف إن المؤسسة تضع تطوير قدرات رأس المال البشري في قلب استراتيجيتها حيث تحرص على توطين المعرفة وتبني أفضل الممارسات العالمية والبرامج المبتكرة التي من شأنها ضمان استمرارية الأداء المتميز".

 

من جانبه قال سعادة عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي " إن شراكتنا مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تأتي في ظل التوجيهات المستمرة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي الطامحة لتجسيد الشراكات الحكومية وتعزيز تبادل الخبرات والأفكار والمبادرات بين المؤسسات والجهات المتميزة بهدف تحقيق التكامل والتميز المؤسسي.

 

وأكد العواني حرص مجلس أبوظبي الرياضي على تحقيق بيئة رياضية في أبوظبي تشجع الجميع على التفاعل والتواصل بمختلف الانشطة والفعاليات التي يقيمها المجلس مما يزيد فرص التطوير والاستثمار في المجال الرياضي ويعزز من العيش بأسلوب حياة صحي بين جميع أفراد المجتمع".

 

وبحسب الوكالة فإن أهداف مذكرة التفاهم تتمثل في دعم وتعزيز دور مشاركة مؤسسات حكومة أبوظبي سعيا لتحقيق رؤية أبوظبي ونقل وتبادل الخبرات والمعارف بين الجهات الحكومية بهدف تحسين الأداء المؤسسي بين الجهات وترسيخ ثقافة التميز في حكومة أبوظبي إضافة إلى بناء علاقة شراكة مستدامة بين الجانبين بهدف دعم الجهود المبذولة لمأسسة ثقافة التميز والابتكار الحكومي.

 

يذكر أن مبادرة "شركاء في التميز" هي مشروع عمل مشترك تدعم فيه مؤسسة الإمارات للطاقة النووية المؤسسات الحكومية من الجهات المشاركة في جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز حيث يتم اختيارها وفق أسس ومعايير يتم تحديدها وفق منهج المشاركة بين كافة الجهات ذات العلاقة بتنفيذ المشروع.

 

وتعتبر الإمارات للطاقة النووية التي تأسست عام 2009 من المؤسسات الرائدة في المنطقة بمجال الطاقة النووية السلمية حيث تتجسد رؤيتها ومهامها الأساسية في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة من خلال برنامج سلمي وآمن ومستدام للطاقة النووية إضافة إلى تطوير القدرات البشرية وبناء سعة مستدامة لقطاع الطاقة النووية طبقا لاستراتيجية الطاقة في الدولة.