الكويت تعلن رسمياً موقفها من المجلس الجنوبي وتؤكد استعدادها لاستضافة المفاوضات

أخبار محلية

اليمن العربي

أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله اليوم الاثنين استعداد الكويت لاستضافة الاطراف اليمنية "حال وجدت صيغة نهائية تنهي الازمة الدائرة هناك".

جاء ذلك تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية حيث كان يتحدث رداً على اسئلة الصحافيين على هامش الندوة التي نظمها معهد (سعود الناصر الصباح) الدبلوماسي الكويتي تحت عنوان (تطور حقوق المرأة في دولة الكويت).

ولفت الجار الله الى الالتزام بمعالجة الوضع اليمني خاصة ان الكويت احتضنت مشاورات السلام على مدار ثلاثة أشهر.

وحول إعلان اليمن الجنوبي تشكيل مجلس انفصالي جديد قال الجارالله إن هذا الامر يعتبر تطورا سلبيا في مسار الوضع اليمني "ونحن في دول مجلس التعاون الخليجي رفضنا هذا التطور" مؤكدا أن "هذا الاعلان سيموت ولن تكتب له الحياة وكل المعطيات ترفض مثل هذا الاعلان والتوجه".

وعن المعلومات التي تفيد بإعلان القمة التشاورية الخليجية حول التعاون مع جمهورية السودان على غرار التعاون مع المغرب والاردن ذكر أن علاقات دول الخليج مع السودان متطورة و"نشعر بارتياح لما نشهده من انفتاح سوداني على العالم وبالعكس".

ولفت إلى وجود تطورات ايجابية فيما يتعلق بعلاقة السودان الخارجية مع العالم لاسيما الولايات المتحدة الامريكية مما يجسد الدور الحيوي والمهم الذي يقوم به الاشقاء في السودان.

وفيما يتعلق بعدم توجيه دعوة لإيران لحضور القمة الإسلامية في المملكة العربية السعودية وما اذا كان هذا بمثابة رسالة لطهران أوضح الجارلله أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى المملكة رسالة لتماسك التحالف وقوته وقدرته على مواجهة التحديات.

وبين أن هذه الزيارة تعد أيضا رسالة تعبر عن عمق الشراكة الاستراتيجية بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون.

وحول التصريحات الاعلامية الايرانية التي شكلت تصعيدا وما اذا كانت قد سببت بتراجع خطوات الحوار الاستراتيجي الخليجي الايراني أعرب الجارالله عن تمنياته ألا يتراجع هذا الحوار وأن يتجاوز المربع الأول الى المربع المتقدم.

وأضاف "اننا لا زلنا نثق ونعتقد بأن الحوار هو الأساس الممكن لامتصاص الاحتقان الذي يسود العلاقات الخليجية الايرانية وما زلنا نؤكد على أن هذا الحوار مشروط بمنطلقات أساسية هي عدم التدخل بالشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول والحرص على حسن الجوار".

وبشأن التهديدات الإيرانية بضرب أراض سعودية باستثناء الأماكن المقدسة قال "نأسف لهذه التهديدات ونتمنى الا نسمعها لانها لا تسهم الا بمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة".