إدانات دولية لكوريا الشمالية: باتت "خطراً صارخاً"

عرب وعالم

اليمن العربي

دانت كل من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، اليوم الأحد، أحدث اختبار صاروخي أجرته كوريا الشمالية، والذي يأتي بعد أيام قليلة من انتخاب مون جاي إن رئيساً لكوريا الجنوبية.

وقالت القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ إن "رحلة الصاروخ، الذي سقط في بحر اليابان، لا تتسق مع تلك الخاصة بصاروخ باليستي عابر للقارات".

واعتبر البيت الأبيض أن كوريا الشمالية تشكل "خطراً صارخاً"، ودعا إلى "فرض عقوبات أشد صرامة" على هذه الدولة المنعزلة.

وذكرت وكالة انباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن مون، الذى عقد اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الوطني فى كوريا الجنوبية بعد إطلاق الصاروخ، قال إن إطلاق الصاروخ ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويشكل تهديداً للأمن في المنطقة.

وأصدر مون اوامره للجيش بتسريع اقامة نظام دفاع صاروخي كوري جنوبي من طراز (كيه إيه إم دي).

ووعد مون، الذي قال من قبل إنه مستعد لزيارة بيونغ يانغ في ظل "الظروف المناسبة"، اليوم الأحد، بالتعامل مع كوريا الشمالية من خلال العمل مع الولايات المتحدة، ولكنه أشار أيضاً إلى محادثات محتملة.

وتابع مون "حتى اذا كان الحوار ممكناً، علينا أن نوضح لكوريا الشمالية أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا غيرت كوريا الشمالية موقفها".

واعتبر رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي الإطلاق الأخير "غير مقبول على الاطلاق"، مشيرا إلى أن التجارب الصاروخية المتكررة من جانب بيونغ يانغ تشكل "تهديداً خطيراً لبلادنا وانتهاكاً واضحاً لقرارات الأمم المتحدة".

وذكرت القيادة الأمريكية في المحيط الهادي"تأكدت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية أن إطلاق الصاروخ من كوريا الشمالية، لم يشكل تهديداً لأمريكا الشمالية".

وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، التي قالت إن الصاروخ بلغ ارتفاع ألف كيلومتر، أن الحكومة اليابانية تسعى إلى التأكد ما إذا كان الاختبار يتضمن نوعاً جديداً من الصواريخ.

وقال بيان للبيت الأبيض إن الولايات المتحدة لديها "التزام صارم" لمواجهة التهديد الكوري الشمالي إلى جانب حلفائها.