التعاون الإسلامي تعلن تضامنها مع السعودية فى مكافحة الإرهاب بكل صوره

عرب وعالم

اليمن العربي

استنكرت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي استهدف مشروعا تنموياً بحي المسورة في محافظة القطيف شرق السعودية، الذي أسفر عن مقتل طفل، ومقيم باكستاني وإصابة 10 أشخاص.

واعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان نشره السبت أن "الذين قاموا بهذا العمل، وخططوا له، ودعموه إنما ينفذون توجهاً يعمل على زعزعة الاستقرار، وترويع المدنيين، وتعطيل مشاريع التنمية في المنطقة".

وأعرب العثيمين، عن ثقته في قدرة السلطات السعودية المختصة على ملاحقة الجناة، وتقديمهم للعدالة، والكشف عن انتماءاتهم.

وأكد العثيمين تضامن المنظمة التام مع السعودية في جهودها: "الرامية إلى مكافحة الإرهاب الذي يستهدف أمنها، واستقرارها أياً كان مصدره"، مجدداً تأكيده موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي يندد بـ "الإرهاب بكل أشكاله وصوره".

وكان الناطق الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أعلن الجمعة أن العناصر الإرهابية أطلقت النار بعشوائية، وبكثافة عالية على المارة، وعابري السبيل، ورجال الأمن في الموقع ما نتج عنه مقتل طفل سعودي الجنسية يبلغ من العمر عامين، ومقيم باكستاني، وإصابة 10 أشخاص بينهم ستة سعوديين، وأربعة باكستانيين، وسوداني، وهندي، فيما تعرض أربعة من رجال الأمن لإصابات طفيفة.