إيران العنصرية تستخدام لغة "العضلات" على "فيفا"

أخبار محلية

شعارات شيعية في الملاعب
شعارات شيعية في الملاعب الإيرانية

تواصل دولة إيران تدخلاتها السياسية ، في لعبة كرة القدم وفرض السيطرة على جميع منافسيها، سواء داخل أراضيها أو خارجها.

فمن الأزمة الدبلوماسية مع السعودية والتي أتت ثمارها في اللعب على أراضي محايدة، إلى التدخل الحكومي في قوانين اللعبة، بما يتنافى مع اللوائح الدولية، لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

فكثيرا ما اشتكى الاتحاد الدولي من عقبات إيران المستمرة، والتي تسير بخطى ثابتة على طريق الضلال الرياضي، برئاسة "الملالي".

بل وصل الأمر إلى التعديل في الهياكل الإدارية للاتحادات الرياضية، وعدم استقلالها، ووضعها تحت رقابة الإدارة الحكومية منذ عام 2007.

جاءت تلك الظواهر بإعلان الفيفا من نفس العام إيقاف الاتحاد الإيراني بسبب التدخل الحكومي في شئون اللعبة، وإجراء انتخابات حرة نزيهة بعدما انتهت المدة المحددة لاستعادة رئيسه المنتخب محمد دادكان استجابة لشروط وقوانين فيفا.

وقال فيفا "الاتحاد الايراني لم يكن ملتزما بقوانين وشروط الفيفا فيما يتعلق باستقلال الاتحادات الاعضاء وحرية اتخاذ القرار للفيفا في أي دولة (في شئون كرة القدم) وطريقة التعديل في الهياكل الادارية للاتحادات".

وذكر البيان أن عقوبة الايقاف سترفع عن إيران فقط في حالة إجراء انتخابات جديدة تحت إشراف الفيفا والاتحاد الاسيوي للعبة والالتزام بقوانين الاتحاد الدولي.

وأوقفت الفيفا من عام 2007 بعض الاتحادات في جميع الألعاب ودم استطاعتها من المشاركة في البطولات الدولية.

وفي واقعة أخرى عاقبت الفيفا وتغريمها بمبلغ 46 ألف و200 دولار بسبب “إقامة مراسم عزاء دينية” في ملعب آزادي أثناء مباراة إيران وكوريا الجنوبية.

ويمنع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إقامة أي نشاطات سياسية أو طقوس دينية أثناء مباريات كرة القدم.

كما عاقبت الفيفا جواد نكونام، المدرب الإيراني المثير للجدل، بحرمانه 3 مباريات، حيث قام بسلوكيات غير أخلاقية أثناء مباراة الفريق الإيراني مع المنتخب القطري، مما تسبب بأزمة في الملعب.

فمن الأزمات الدبلوماسية التي خلقت نوعا من الحرب الرياضية، الأمر الذي جعلها منبوذة وسط عالم الساحرة المستديرة وجميع الألعاب الأخرى، بالإضافة إلى لغة فرض العضلات على أي منافس، جعلت منها أساسا للمشاكل وسط المنطقة الآسيوية.