وبحسب صحيفة الإمارات اليوم فإن الأطفال يجوبون الشوارع مرتدين الملابس الشعبية، ويحملون أكياساً تخاط خصيصاً لهذه المناسبة تسمى "خرايط" ليجمعوا فيها الحلوى، والمكسرات التي يحصلون عليها من أصحاب البيوت مبتهجين بهذه المناسبة التي توارثتها الأجيال، ويتباهون فيما بينهم أيهم جمع أكثر من الحلويات، والمكسرات، ويذكرون بشيء من المدح، والثناء صاحب المنزل الذي أعطاهم كمية أكبر ونوعيات مختلفة ويردوون بعض الأهازيج "قدام بيتهم وادي.. والخير كله ينادي".

وتبدأ طقوس "حق الليلة" في الإمارات بعد صلاة العصر حيث يتجمع الأطفال بنات وصبيان بملابسهم الجميلة التقليدية، فالبنات بملابسهن المطرزة ما يعرف بالثوب "بوطيرة" أو "الميزع"، والصبيان بالكندورة والطاقية المطرزة أيضاً وكل منهم يحمل في رقبته كيسا من القماش خاطته له أمه يسمى "الخريطة" ويمشون جماعات، تتوقف كل جماعة عند بيت من البيوت، وتبدأ بترديد الأهازيج المليئة بالدعاء.