ويقام العرض سنويا بمناسبة انتصار الاتحاد السوفيتي السابق على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وحضر العرض هذا العام الرئيس فلاديمير بوتن وقدامى المحاربين السوفييت.

وقال بوتن: "تعلمنا دروس الحرب أهمية اليقظة، والقوات المسلحة الروسية قادرة على صد أي عدوان محتمل".

وتابع: "لكن يجب أن يتحد المجتمع الدولي بأسره لمحاربة الإرهاب والتطرف والنازية الجديدة بفاعلية... ونحن منفتحون على مثل هذا التعاون".

وبسبب انخفاض مستوى الرؤية ألغى المنظمون عرضا جويا للقوات الجوية الروسية يضم طائرات حربية شاركت في شن غارات على الأراضي السورية، في إطار دعم موسكو للرئيس السوري بشار الأسد.

وأقيمت عروض أصغر في مدن روسية أخرى وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها قبل ثلاثة أعوام، وكذلك في قاعدة حميميم الروسية في سوريا.

وكان رئيس مولدوفا إيجور دودون، هو الضيف الأجنبي الوحيد الذي حضر العرض العسكري في موسكو. وحضر زعماء آخرون مثل هذه العروض في السابق، مثل الرئيس الصيني شي جين بينغ والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وكشفت روسيا خلال العرض العسكري، وللمرة الأولى، عن نظاميها للدفاع الجوي تور-إم وبانتسير إس إيه، باللونين الأبيض والأسود المميزين للقوات القطبية الروسية.

كما شاركت في العرض صفوف من القوات وأرتال من الدبابات ونظام يارس الروسي الصاروخي الباليستي العابر للقارات.

وقال بوتن: "الجندي الروسي اليوم، وكما هو دائما، يبدي شجاعة وبطولة ومستعد لأي مهمة وأي تضحية في سبيل وطنه وشعبه".