إيران تُهدد العرب بالإبادة عن طريق الثورة الإسلامية (تقرير)

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحاول إيران منذ قيام الثورة فيها ضد الشاه بهلوي عام 1979 اتهامات تصدير مفاهيم ثورتها، وخلخلة النسيج الاجتماعي لدى دول الجوار وغيرها على السواء.

وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود شهدت العلاقات بين السعودية وإيران تأرجحاً ملحوظاً، تجلَّى مرتين في قطع العلاقات فيما بينهما.

والمرة الأولى التي قطعت فيها العلاقات كانت في العام 1988، عقب أحداث مكة في العام الذي سبقه والذي تسبَّب به حجاج إيرانيون مما أدى إلى مقتل عدد كبير من الحجاج، تلاها احتلال محتجين للسفارة السعودية ووفاة دبلوماسي سعودي متأثراً بجراحه، وكذلك أقدم المحتجون على إحراق السفارة الكويتية.

ومع انتخاب محمد خاتمي رئيساً لإيران في العام 1999 فقد شهد انفراجة بين البلدين توجت باتفاقية أمنية في العام 2001، غير أن الأوضاع شهدت تدهوراً عقب احتلال أميركا للعراق في العام 2003 وما تلا ذلك من سيطرة إيران على المشهد السياسي في بغداد.

ومع اتساع رقعة البرامج النووية الإيرانية منذ بداية الألفية الثانية، أبلغت السعودية مبعوثاً إيرانياً في يناير من العام 2007 أن طهران تُعَرِّض منطقة الخليج للخطر.

 ومع استمرار التهديدات الإيرانية في هذا الشأن، كشفت الولايات المتحدة الأميركية في العام 2012 عن مخطط لاغتيال عادل الجبير السفير السعودي لدى واشنطن آنذاك.

إلا أن المنحى الأكثر خطورة بدأ يتجلى عند اندلاع الثورات ومحاولة إيران استغلالها في عدد من الدول العربية عبر تدخلها المباشر، سواء أكان في لبنان واليمن أو العراق أو سوريا، أو غير المباشر كحالة البحرين في مسعى لإشعال الفتنة الطائفية.