أشهر صفقات الأسلحة بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلية

أخبار محلية

إيران وإسرائيل -
إيران وإسرائيل - أرشيفية

لتجارة الأسلحة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران تاريخ طويل ممتد منذ أيام الشاه وحتى بعد وصول الملالي لحكم إيران بعد الثورة الإيرانية، ومن أشهر صفقات “إسرائيل” في بيع السلاح لإيران عام 1986 الصفقة المعروفة بفضيحة «كونترا- إيران» التي قامت فيها إسرائيل بدور الوساطة من أجل بيع شحنات من السلاح الأمريكي إلى إيران في مقابل الإفراج عن الأمريكيين المحتجزين في لبنان.

 

وانكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران في 18 يوليو1981 عندما أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة “أروريو بلنتس”، وهي واحدة من سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران وإسرائيل محملة بأنواع السلاح وقطع الغيار، ضمن صفقة قيمتها 150 مليون دولار تنقل خلالها 360 طنًا من الأسلحة الإسرائيلية يتطلب شحنها 12 رحلة.

 

ويذكر تقرير لصحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أن “إسرائيل” قد حافظت على علاقات صناعية عسكرية مع إيران، تم بموجبها تزويد إيران بـ 58,000 قناع مضاد للغازات السامة من قبل شركة “شالون للصناعات الكيماوية” بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، وبكاشفات للغازات من قبل شركة “إيلبت” تستعمل لغرض الكشف عن عوامل الأسلحة الكيماوية.

 

كما أنه تورط في عام 1998 ضابط سابق ورجل أعمال إسرائيلي يدعى «ناحوم مانبار» في بيع أسرار ومعدات عسكرية لإيران تمكنها من صنع سلاح كيماوي، وفي العام الماضي، فتحت السلطات الأمريكية تحقيقًا حول قيام بعض تجار السلاح الإسرائيليين ببيع قطع غيار لطائرات عسكرية مقاتلة لإيران متجاوزين في ذلك العقوبات المفروضة على إيران من قبل المجتمع الدولي.

 

 وقال تقرير صحفي نشر في جريدة “التلغراف” البريطانية أن سفينتين محملتين بشحنات قطع غيار الطائرات الحربية انطلقتا من ميناء قريب من حيفا في إسرائيل، الأولى في ديسمبر 2012 والثانية في أبريل من العام الماضي، وتضمنت قطع غيار لطائرات «الفانتوم F-4» وطائرات «F -14 توم كات» وهو ما يخرق الحظر الدولي المفروض على مبيعات السلاح لإيران.