ما الذي يأمله أبناء عدن من محافظهم الجديد؟! (تقرير)

وأستبشر الكثير من أبناء المحافظة، التي أعلنها هادي في منتصف مارس 2015م عاصمة مؤقتة للبلاد، بقرار تعيين المفلحي بأعتباره من العقليات الإقتصادية العالمية ويمتلك رؤية متكاملة لتنمية عدن وإعادتها إلى سابق عهدها كمدينة إقتصادية وتجارية تنافس دول الجوار .

ويعتبر المفلحي المحافظ الرابع الذي يتولى إدارة المحافظة منذ تحريرها من سيطرة ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الإنقلابية، في منتصف يوليو 2015م، وجاء خلفاً للواء عيدروس الزبيدي، الذي تولى قيادة المحافظة في نوفمبر من العام 2015م، بعد إستشهاد اللواء جعفر محمد سعد، بعملية إرهابية غادرة أودت بحياته وسبعة مرافقين .

ويعتبر نائف البكري، هو أول محافظ يتولى إدارة المحافظة عقب تحريرها من سيطرة الميليشيات، غير أنه تم إقالته بعد أسابيع عدة .

وتنتظر ملفات عديدة من المحافظ الجديد إيجاد حلول جذرية لها وجميعها تصب في المجال الخدمي، ومن أولى هذه الملفات، هو الكهرباء الذي يعتبر من أكثر الملفات تعقيداً وصعوبةً ولم تجد حتى الآن أي حلول ناجعة تسهم في إستقرار هذه المحافظة .

وبرغم الإعلان عن تدشين محطة الـ60 ميجاوات المقدمة من دولة قطر يوم غدٍ الأحد، إلا أن المفلحي أكد في أولى تصريحاته أن هذه الترقيعية لن تجدي نفعاً وأنه سيعمل على إيجاد حلول جذرية تنهي هذه المشكلة بشكل كامل .

كما أكد المفلحي أنه سيبذل كل جهده من أجل خدمة عدن وأبنائها وتحسين مستوى الخدمات التي شهدتها تدهوراً كبيراً خلال الفترة الماضية .

وقد أمتلأت صفحات التواصل الإجتماعي بالعديد من المنشورات المطالبة بإتاحة الفرصة للمحافظ المفلحي وتمكينه من مهامه ومساعدته في خدمة المحافظة .. مؤكدين على الدور الذي لعبه اللواء الزبيدي في تأمين المحافظة وتحقيق الإستقرار الأمني لها .