معدلات التوتر لا تتغير لدى العاملين بوظائف أقل مرتبة حتى بعد التقاعد

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 يتوق الكثيرون من كبار السن إلى الوقت الذي يبلغون فيه سن التقاعد لترك أعباء العمل وبدء حياة جديدة بلا ضغوط.


لكن دراسة بريطانية جديدة أظهرت أن التقاعد له نفس الضغوط التي يشعر بها الإنسان خلال العمل، باستثناء أولئك الذين يحتلون مراكز مرموقة في عملهم.


ووجدت الدراسة التي أجرتها جامعة مانشستر أن معدلات التوتر لدى الموظفين المتقاعدين الذين كانوا يعملون في وظائف أقل مرتبة تظل هي نفسها كما كان الحال قبل التقاعد، بينما تقل هذه المعدلات عند الذين تقاعدوا عن أعمال أعلى مرتبة.


وقال الباحثون، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إن عينات اللعاب التي أخذت من موظفين قبل وبعد التقاعد لقياس معدل هرمون التوتر الكورتيزول، أظهرت أنه لا فارق بين الشعور بالتوتر عند الموظفين الذين يشغلون وظائف عادية سواء قبل التقاعد أو بعده، أما أولئك الذين يشغلون مناصب مرموقة فتقل لديهم معدلات التوتر بعد التقاعد.


واستندت الدراسة إلى العينات التي أخذت من ألف و143 موظفا يشغلون وظائف مختلفة في لندن.


وأوضح الباحثون أن الموظفين الذين تقاعدوا من وظائف أقل مرتبة يظل شعور التوتر يخيم عليهم بعد التقاعد مثلما كانوا يذهبون إلى العمل تماما، وأرجعوا ذلك إلى أن هؤلاء الموظفين غالبا ما يواجهون أعباء مادية وضغوطا أخرى بعد التقاعد.