وكان قد لفت انتباه السلطات عقب طعنه كلب العائلة.

واتهمت السلطات غريغوري ليبسكي، 20 عاما، من منطقة بوينت بليزنت، بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة أجنبية مصنفة كمنظمة إرهابية.

وقال المحققون إنه أثنى على زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، في رسائل إلكترونية.

وكان ليبسكي قد اعتقل في فبراير/ شباط بعدما ذكر محققون أنه هدد بقتل كلب عائلته. وأثناء تفتيش المنزل، عثر رجال الشرطة على قدر ضغط في خزانته. كما فتشوا هاتفه المحمول.

وكتبت عميلة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تارا جيروسي في شكوى قدمت الجمعة إن "ليبسكي أعرب عن أسفه لمحاولته قتل كلب العائلة لأنه - وفق ليبسكي- إن لم يكن قد فعل ذلك لما كشفت الشرطة خطته".

وقال محققون إن ليبسكي أبلغ الشرطة أنه طعن الكلب لأنه حيوان "نجس" في الإسلام.

ويمثل ليبسكي في المحكمة للمرة الأولى بعد ظهر الجمعة. ولم يتسن الوصول إليه. وإذا أدين فربما تصل عقوبته إلى السجن 20 عاما كحد أقصى وغرامة قدرها 250 ألف دولار.

وقالت السلطات إنه بتفتيش حاسوبه وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي تبين ان ليبسكي كان يعتزم تفجير قنبلة والقتال لصالح تنظيم داعش.

وذكرت قوة إنفاذ القانون أيضا أنها عثرت على سلسلة من الإرشادات بشأن كيفية تصنيع قنبلة من قدر ضغط، ورسالة نقلها ليبسكي عن مؤيد آخر لتنظيم الدولة قال فيها إنه إن لم يتمكن شخص غربي من التوجه إلى سوريا للقتال، "فبإمكانه شن هجوم إرهابي في وطنه باستخدام أجهزة تفجير مصنعة يدويا".

وبتفتيش هاتفه المحمول عثر أيضا على صورة علم يستخدمه داعش وصورة له وهو يحمل سلاحا ناريا ويشير بأصابعه بعلامة يستخدمها أعضاء التنظيم المتطرف وأنصاره، وفق المحققين.

وقال في رسالة أخرى على موقع فيسبوك إن والده مسلم من الشيشان، إلا أنه لم يعد ملتزما دينيا بعد انتقاله إلى الولايات المتحدة.