أخبار الساعة تؤكد أن الإمارات قوة فاعلة ومؤثرة في قضايا المنطقة والعالم

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة بعد الآخر أنها قوة فاعلة ومؤثرة في قضايا المنطقة والعالم، بما تنتهجه من سياسة خارجية متوازنة تجلب لها التقدير والاحترام على الساحتين الإقليمية والدولية، وتجعل لها صوتاً مسموعاً ومؤثراً في قضايا المنطقة والعالم.


وقالت نشرة أخبار الساعة فى افتتاحيتها تحت عنوان "الإمارات قوة فاعلة ومؤثرة في قضايا المنطقة والعالم " : لعل النشاط الدبلوماسي الفاعل الذي قامت به الإمارات على مدار الأيام الماضية، وما ترتب عليه من نتائج إيجابية تجاه بعض هذه القضايا، يؤكد ذلك بوضوح، حيث نجحت الوساطة التي قامت بها الإمارات في تحقيق اختراق واضح في الأزمة الليبية، بعد ترتيبها للاجتماع الثنائي بين المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي وفايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، أول من أمس، في أبوظبي، وهو الاجتماع الذي أسفر عن تقدم ملموس في التوافق بين طرفي الأزمة على ضرورة إيجاد حل سياسي شامل للأزمة الليبية.


وشدد النشرة أهمية إستقبال الإمارات للعديد من القادارة والرؤساء مؤخراً للتشاور حول قضايا المنطقة والعالم، والعمل على إيجاد حلول فاعلة لها .. مؤكدة أن هذه المواقف والجهود التي قامت وتقوم بها دولة الإمارات تؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحظى بمصداقية كبيرة، باعتبارها دولة مسؤولة تشارك بفاعلية في كل ما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتصدي لكل الأخطار التي تعوق مسيرة التقدم والتنمية لشعوب الأرض قاطبة. 

واضافت النشرة أن هذه المواقف أكدت قدرة الإمارات، من خلال دبلوماسيتها النشيطة والحيوية، على التحرك تجاه قضايا وأزمات المنطقة المختلفة، وتقديم رؤى ثابتة ومتسقة ومتوازنة بشأنها، تعبر عن فهم عميق وشامل لمجمل هذه القضايا، ولذلك تحرص القوى الإقليمية والدولية دوماً على التعرف إلى هذه الرؤى والمواقف، في سياق البحث عن حلول دائمة وشاملة لأزمات وقضايا المنطقة. ثالثها أن دولة الإمارات باتت طرفاً فاعلاً ومؤثراً ضمن جهود تعزيز أسس الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، وخاصة في مواجهة خطر التطرف والإرهاب من ناحية، وتعزيز ثقافة الانفتاح والتسامح والاعتدال والوسطية وغيرها من ناحية ثانية.


واعتبرت انه في هذا السياق، جاء انطلاق فعاليات الاحتفاء بقافلة السلام القادمة من الولايات المتحدة مؤخراً، ضمن خطة تستهدف جميع دول العالم، انطلاقاً من أبوظبي، وهي القافلة التي ينظمها منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، بهدف إنقاذ العالم من الكراهية والتطرف والإرهاب، وصياغة تحالف إنساني ضد تيار العنف والغلو، وبناء الثقة بين الأديان المختلفة.


ولفتت الى ان الجهود التي قامت وتقوم بها الإمارات على المستويات المختلفة من أجل إيجاد حلول لقضايا وأزمات المنطقة، وانخراطها الفاعل والمؤثر في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز أسس الأمن والاستقرار والتنمية، تعبر عن نهج ثابت ومستقر في سياستها الخارجية، منذ عهد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يزداد رسوخاً في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهذا ما يعزز صورتها باعتبارها رمزاً للاتزان والاعتدال والحكمة، ويجعل منها طرفاً أساسياً في معادلة تحقيق الاستقرار والسلام والأمن على المستويين الإقليمي والعالمي.