مهرجان الإسكندرية يمنح الفيلم الحضرمي "باحثون في الهوية" جائزة الإبداع في التصوير السينمائي

أخبار محلية

مهرجان الإسكندرية
مهرجان الإسكندرية

منح مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة الفيلم الحضرمي باحثون في الهوية جائزة الإبداع في التصوير السينمائي للمخرج والمصور الشاب يوسف الحسني خلال حفل الإختتام الذي اقيم بقاعة قصر ثقافة الانفوشي بالإسكندرية بحضور وفود من كبار المنتجين والممثلين السينمائيين. 

وتعتبر هذه المشاركة بكوكبة من شباب حضرموت بقيادة رئيس الوفد أ.رياض الجهوري مستشار محافظ محافظة حضرموت لشئون الشباب.

وفي تصريح خاص لمستشار محافظ حضرموت لشئون الشباب الاستاذ رياض الجهوري قال فيه : نحن فخورون بشبابنا ممثلي وطننا وسنكون عوناً لهم بإذن الله حاضراً ومستقبلاً واختيار فيلمنا الوثائقي من بين 720 فيلماً من 10 دول عربية مشاركة وتأهله للمراحل النهائية والتنافس مع 35 فيلم منها 10 وثائقية هو إنجاز بحد ذاته لشبابنا لاسيما وأنت في مهرجان بجمهورية مصر رواد السينما العربية ، وإننا هنا نهدي جائزة الإبداع للتصوير السينمائي التي تحصل عليها فريقنا باحثون في الهوية لكل أبناء حضرموت عامة ، واتوجه بالشكر والإمتنان أصالة عن نفسي ونيابة عن اخواني الشباب المشاركين بالمهرجان لسيادة المحافظ اللواء الركن أحمد بن بريك والشيخ عبدالله بقشان والأخ منصر القعيطي والدكتور عمر بامحسون والإخوة في مؤسسة مبادرة شباب وشركة الأهرام للطاقة فقد كانوا خير سند لدعم شبابنا مادياً ومعنوياً ،كما لاننسى الإخوة ممثلي بلادنا في السلك الدبلوماسي بجمهورية مصر العربية والإخوة في منتدى أبناء حضرموت وكل الشباب المآزرين والحاضرين معانا فقد رسموا للوفاء عنوان.

وقد أشادت اللجنة بشهادة الإبداع للتصوير السينمائي في الأفلام القصيرة لفريق باحثون في الهوية الذي يعتبر هذا الإنجاز هو البداية الأولى لمشاريعه وأعماله القادمة.

وفي تصريح لمخرج الفيلم المصور المبدع يوسف الحسني قائلًا : أهدي هذا الفوز إلى أسرتي أبي وأمي و طاقم الفيلم وإلى جميع المتابعين والمشجعين لنا ونتمنى أن نقدم الأكثر مستقبلاً ونعرّف العالم عن الهوية بأفلام إبداعية قصيرة وهذا الفوز عبارة عن نقطة بداية لنا في مشاريعنا القادمة بإذن الله ،واشكر كل الداعمين والمساندين للنجاح. 

ويأتي هذا الفيلم للتعرّف على الهوية الحضرمية ومكانة أجدادنا في الماضي من خلال نشر العلم والدعوة في العالم ، كمايهدف إلى اتباع المسار من قبل الشباب والأجيال الصاعدة الذي سلكه أجدادنا.