صالح يتخبط من جديد بين مزاعم عروض التفاوض والدعوة لها من جديد

أخبار محلية

المخلوع صالح
المخلوع صالح

واصل الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، تخبطه المعهود، في كلمته التي ألقاها أمس، أمام حشد من أنصار وقيادات حزبه، والتي حاول الظهور فيها تماسكه وصمود تحالفه مع جماعة الحوثي المتمردة .

 

ففي حين زعم صالح في كلمته رفضه لعروض دولية وخليجية للتفاوض منفرداً بعيداً عن الحوثيين، عاد ليدعو إلى التفاوض المباشر والندي مع المملكة العربية السعودية، التي تقود تحالفاً عربياً لإنهاء الإنقلاب الذي شارك به على الشرعية الدستورية في البلاد .

 

وزعم صالح في كلمته أنه رفض عروضًا أمريكية وبريطانية وخليجية للتفاوض معه منفردًا دون حلفائه، في إشارة إلى مليشيا "الحوثيين"، على الرغم من واشنطن ولندن والرياض لم تعلن في وقت سابق تقديم أي عروض للتفاوض مع المخلوع صالح بإستثناء ثلاث جولات من المشاورات السياسية، رعتها الأمم المتحدة، فشلت في إيجاد حل للأزمة التي أشعلها الانقلابيون في اليمن.

 

 وأعلن المخلوع استعداده للحوار والتفاوض بمعية حلفائه الحوثيين، سواء في صنعاء أو الرياض أو ظهران الجنوب، وترك رئاسة حزب المؤتمر إذا تم إيقاف الطلعات الجوية للتحالف العربي على اليمن، ورفع اسم اليمن من تحت البند السابع. واصفًا القرار الدولي رقم "2216" - على حد زعمه - بأنه "قرار حرب"، ولا يعترف به.

 

 وينص هذا القرار على شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وانسحاب المليشيا من المدن، وتسليم السلاح الثقيل، كما ينص على عقوبات ضد المخلوع صالح وزعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي، تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يجيز استخدام القوة العسكرية لتنفيذ القرار.