قبضة الأمن بطهران.. إيران تعتقل عارضات الأزياء بتهمة نشر الدعارة (تقرير)

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قمعت السلطات الإيرانية، بشدة الحق في حرية التعبير وحرية التجميع والمعتقد الديني، فقبضت على منتقديها السلميين، واستخدمت السلطات عقوبة الإعدام على نطاق واسع، فنُفذت مئات أحكام الإعدام، نفذ بعضها أمام الملأ، إلا أنها اتخذت السلطات، قرارًا جديدًا بسجن 12مصممي الأزياء، بتهمة نشر الدعارة،  عبر صور نشروها عبر الانترنت، من بين 170 شخصا من عاملين في هذا المجال.

 

اعتقال مصممات الأزياء

وهنا، اتخذت السلطات الإيرانية قرارًا جديدًا بسجن 12 شخصًا يعملون في صناعة الأزياء بسبب "نشرهم الدعارة"، عبر صور نشروها عبر الإنترنت، من بين 170 شخصًا من عاملين في هذا المجال.

 

وكانت محكمة في شيراز أصدرت أحكامًا بالسجن تتراوح بين 5 أشهر و6 سنوات على 8 نساء و4 رجال، بحسب ما ذكر المحامي الذي يدافع عن المتهمين، محمود ترافات، لـ(وكالة أنباء العمل) الإيرانية.

 

منعهم من ممارسة عملهم

وأصدرت المحكمة أيضًا، بجانب السجن صدر قرار بمنعهم من ممارسة العمل في مجال الأزياء، ومن السفر إلى الخارج لمدة عامين، لكن المحامي أضاف أن "موكليه يودون استئناف الحكم".

 

التهمة نشر الدعارة

وقد أدين الأشخاص الـ12 بتهم من أهمها نشر الدعارة، وترويج الفساد عبر نشر صور فاحشة على الإنترنت، وتحريض المسلمين على الفساد من خلال عروض الأزياء، ونشر "ثقافة العريّ تقليدًا للغرب"، علمًا أن المحامي ترافات رفض إيراد أسماء موكليه المتهمين، ولكنه قال إن من بينهم رجلا حكم عليه بالسجن ست سنوات، ومنع من العمل في الصحافة أو الحكومة لفترة عامين بعد قضاء فترة السجن، وسيدة ورجلا آخر سُجنا لخمس سنوات وحظر عليهما العمل في تصميم الأزياء، ورجلا آخر سجن لمدة عامين ومنع من العمل في التصوير.

 

شروط القانون الإيراني

وكان القضاء الإيراني قد شن حملة على عارضات أزياء أوائل هذا العام لسلوكهن "غير الإسلامي".

 

ويحتم القانون الإيراني على النساء جميعًا تغطية شعر رؤوسهن، وكانت هؤلاء النسوة الثماني من بين 170 شخصًا من عارضي الأزياء، والمصورين، وفناني المكياج، ومديري الصالونات، والمصممين، ممن قيل إنهم شاركوا في عروض على الإنترنت.