إحصاءات حديثة تحذر من تزايد الاعتداءات بالمواد الحارقة في بريطانيا
حذرت إحصاءات حديثة من تزايد عدد الاعتداءات التي تتم باستخدام مواد حارقة في بريطانيا، مع إقبال طلاب المدارس الذين لا تتجاوز أعمارهم 13 عاما على هذه المواد التي تؤدي إلى تآكل الجلد لاستخدامها كأسلحة.
وأظهرت الإحصاءات وقوع أكثر من 450 اعتداء بمواد حارقة في العاصمة لندن فقط العام الماضي، لتتزايد بمقدار الضعف مقارنة بعام 2014.
وحذر خبراء من أن هذا الرقم قد يكون أعلى بكثير نظرا لخوف الكثيرين من الإبلاغ عن تعرضهم لتلك الهجمات.
وقال الخبراء - وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية - إن بريطانيا تحدث بها اعتداءات بمواد حارقة بين الذكور أكثر من أي دولة أخرى في العالم، وقد تكون الأرقام أعلى مما يتخيله البعض، لاسيما وأن الكثير من الضحايا يلتزمون الصمت خشية الانتقام منهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلان عن هذه الأرقام سيعزز الدعوات الرامية إلى فرض حظر على بيع المواد الحارقة للفتيان مع تزايد إقبال من لم تتجاوز أعمارهم 13 عاما على استخدام هذه المواد كسلاح يرون أنه أسهل من الشجار أو الطعن بالسكين.