صحيفة: الإمارات في اليمن يد تقاتل ويد تُعمّر

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت صحيفة خليجية، إن الإمارات العربية المتحدة تقاتل لتحرير اليمن من الانقلابيين بيد ويد أخرى تعمر ما خلفته الحرب.

وبحسب صحيفة "البيان" الصادرة اليوم الثلاثاء - تابعها "اليمن العربي"، فإنه "منذ بداية العمليات العسكرية تصدت القوات المسلحة الإماراتية لمهمة المواجهة الميدانية مع الانقلابيين".


ومع اكتمال العام الثاني من عمليات التحالف الداعم للشرعية تواصل الإمارات ريادة العمليات العسكرية بمشاركة الجيش اليمني لاستكمال تحرير بقية البلاد من سيطرة الانقلابيين، وتعمل باليد الأخرى نحو إعادة إعمار ما خلفته الحرب وتقديم يد العون للمتضررين منها. 


تدريب الجيش

وكانت البداية تحرير محافظة عدن ولحج وامتدت بعد ذلك إلى مأرب قبل أن تستأنف في محافظة تعز والشريط الساحلي الغربي لليمن وقدمت القوات المسلحة الإماراتية شهداء رووا بدمائهم تراب اليمن.


ولأن الانقلابيين دمروا كل مؤسسات الدولة وفِي مقدمتها مؤسسة الجيش والأمن فإن الإمارات تولت إعادة بناء هذه المؤسسات وتم تأهيل وتدريب الآلاف من أفراد الجيش والأمن وتسليحهم وهم اليوم يؤدون مهمة ملاحقة الانقلابيين في كل جبهات القتال وحفظ الأمن في المناطق المحررة.


وفي اتجاهات مختلفة واصلت الإمارات أداء واجبها القومي، فعملت على إعادة تأهيل مدارس ومستشفيات محافظات عدن ولحج وحضرموت وشبوة والمخا، وتولت مهمة تأهيل وتدريب قوات النخبة في محافظتي حضرموت وشبوة وقوات الأمن في أرخبيل سقطرى وهي اليوم تقود المرحلة الثانية من عملية «السهم الذهبي» لتحرير الشريط الساحلي الغربي ليبلغ منتهاه باستعادة ميناء الحديدة من قبضة الانقلابيين.

دعم مستمر

ولأن أمن واستقرار اليمن عامل أساس في استقرار المنطقة، تولت القوات المسلحة الإماراتية قيادة عملية تحرير مناطق ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة التي حكمت هذه المناطق لأكثر من عام، كما تشارك التحالف الدولي المناهض للإرهاب عملياته ضد عناصر الإرهاب في اليمن وملاحقتهم في أي مكان.

حيث لقي العشرات من أبرز قادة الإرهاب حتفهم رغم اشتداد المعارك مع الانقلابيين في أكثر من منطقة. ولإدراكها أن الانقلابيين يراهنون على شيوع الفوضى في المناطق المحررة، إما من خلال مؤيديهم أو اتباعهم أو من خلال الجماعات الإرهابية، دعمت الإمارات أجهزة الأمن اليمنية بمقومات العمل الأمني المتطور ما جعلها قادرة على مواجهة العناصر الإرهابية والحد من عملياتها وضرب أماكن اختبائها.