الكمال: قطاع العمل هو القضية الوطنية الحقيقية

أخبار محلية

 ابتهاج الكمال
ابتهاج الكمال

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال أن قطاع العمل هو القضية الوطنية الحقيقية التي يترتب عليها ذلك النشاط والحراك التنموي الاقتصادي والمجتمعي الواسع.


وقالت الوزيرة الكمال لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية "ان قضية العمل من أولويات الدول والحكومات في برامجها وخططها الاقتصادية والتنموية بفتح مجالات وفرص عمل ، وضمان صون حقوق العمال مقابل الاتزام بواجباتهم ".

واضافت بمناسبة اليوم العالمي للعمال"ان الجمهورية اليمنية عملت ومنذ وقت مبكر على إنجاز منظومة تشريعات فيما يتعلق بالعمل وحقوق العمال وصادقت على العديد من الإتفاقيات والمواثيق الدولية ذات العلاقة ، وانشأت في أُطرها المؤسسية ممثلةً بوزارة الشؤون الإجتماعية والعمل قطاعاً يُعنى بالعمل ( قطاع العمل ) وفتحت المجال لمنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الحقوق والحريات والمساندة القانونية لحقوق العمال".

واشارت الى ان الإتحاد العام لعمال الجمهورية اليمنية أحد الأدوات الهامة لضمان صون حقوق العمال في مختلف القطاعات..لافتة الى ان قضية العمال من أكثر القضايا التي ماتزال تكتنفها الكثير من المشكلات المتداخلة من شحة فرص العمل ، ومستويات الأجور ومخاطرها.

وقالت "إننا إذ نحتفل بهذه المناسبة العمالية الدولية إلا أنها تحل هذا العام على عمال الجمهورية اليمنية في ظل ظروف صعبة بسبب ما تمر به بلادنا من ظرف إستثنائي بالغ التعقيد أثر بشكل كبير على العمال في كافة القطاعات وزاد من معاناتهم بسبب توقف أغلب ميادين العمل وتدني فرص العمل".

وأضافت الكمال "ان العمال يمثلون العمود الحقيقي للبناء والإقتصاد الوطني في أي بلد ، فهم أساس حركة التنمية ، بل إنهم يمثلون التنمية الحقيقية والرافد الاقتصادي الذي لا ينضب،وهم صناع الحياة في أي مجتمع ، فبسواعدهم ومهاراتهم وإبداعاتهم تُبنى الأوطان وتسعد الأجيال وتتوفر متطلباتها في كافة المجالات".

واكدت ان الاستقرار هو البيئة الوحيدة الضامنة لحقوق العمال وحق الوطن في التنمية والازدهار وفي ظل وضع كهذا فمن الصعوبة بمكان إحياء هذا اليوم كفعالية إحتفالية كونها لا ترسم البهجة على وجوه العمال الذين يعانون كثيراً من تردي الأوضاع المعيشية ، فهم أكثر الفئات التي تعاني من الأحداث التي يعيشها الوطن .

وأشار ت الى حجم المعاناة التي يمر بها كافة عمال الجمهورية اليمنية وقطاعات العمل المختلفة..متمنية أن تنتهي تلك الظروف وأن يعم الأمن والإستقرار والبناء كافة أرجاء يمننا الحبيب .

وعبرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل عن احر التهاني الى كافة العمال في بلادنا وفي كل موقع من مواقع العمل سواء في القطاع الخاص أو العام أو المختلط ، في الزراعة أو البناء أو الصناعة أو التجارة ، وفي كافة القطاعات الخدمية والإقتصادية والتنموية والإدارية .