نكشف سلاح إيران السري لقمع مواطنيها داخل طهران (تقرير)

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بينما تسعى دول العالم لازدهار بلدانها، وتوفير جميع وسائل التكنولوجيا والدعم لمواطنيها، استهدفت السلطات الإيرانية القنوات الفضائية، خاصة المعارضة منها، وقامت بالتشويش على هذه القنوات، لعدم اتصال الشعب الإيراني بما يحدث داخل وخارج طهران، وهو ما نندت به بعض الدول الأوربية، مطالبة بتحقيق دولي مع إيران لتصدي لعمليات القمع غير الإنسانية الممنهجة.

 

تشويش على القنوات الفضائية المعارضة

استهدف التشويش قنوات فضائية تبث باللغة العربية، وأخرى تابعة للمعارضة الإيرانية، تبث من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا.

 

واشتكى المئات من المواطنين الإيرانيين، في مدينة "غناوه" التابعة لمحافظة بوشهر جنوب البلاد، من عمليات التشويش على بث القنوات الفضائية.

 

كشفت تقارير إعلامية إيرانية، في التاسع عشر من أكتوبر2015، أن المواطنين يعانون من ضعف في التقاط القنوات الفضائية، سواء التي تبث باللغة العربية أو على القمر "هوت بيرد"، مرجحة أن تكون جهات أمنية قامت بعملية التشويش.

 

كسر أجنحة الأطباق اللاقطة في إيران

قامت قوات الأمن الإيرانية بمصادرة الأطباق اللاقطة المحظورة، في طهران والمدن الكبرى لمنع الإيرانيين من الاتصال بالعالم الخارجي.

 

وبشكل دوري تتعرض القنوات الفضائية للتشويش وتشن الشرطة بانتظام هذه العمليات دون التوصل حتى الآن إلى القضاء كليًا على ظاهرة الاطباق اللاقطة.

 

وثيقة: إيران مصدر تشويش على قناة الجزيرة الفضائية

ذكرت المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية "عربسات"، أن تشويشا على قنوات الجزيرة الفضائية اضطرها لتغيير تردداتها عدة مرات، مصدره موقعان في إيران.

 

قالت "عربسات" في الوثيقة السرية التي ارسلت إلى مدير القطاع الفني لشبكة الجزيرة: "لوحظ تاثر باقة الجزيرة بواسطة حاملين تم ارسالهما من موقعين مختلفين في إيران".

 

واضاف التقرير، أنه "تكرر تعرض باقة الجزيرة الاخبارية على القمر بدر-4 على الموقع 26 درجة شرقا لارسال غير مصرح به و متعمد على الحزمة كيو بي اس اس لعدة مرات وعلى فترات متكررة"، وارفق التقرير الذي يقع في أربع صفحات بخرائط واحداثيات وجداول مفصلة.

 

تنديد بقيام إيران "بالتشويش" على القنوات الفضائية

من جانبه طالب وزير الخارجية الالماني غيدو فيستارفيللي، في السابع عشر من مارس 2012، دول الاتحاد الاروبي بالتنسيق على اصدار بيان احتجاجي على ما تقوم به إيران من تشويش على الاذاعات والقنوات الفضائية التابعة لدول الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الأخيرة.

 

ووفقا لتقرير أصدرته وزارة الخارجية الالمانية، فأن بلده اضافة إلى بريطانيا وفرانسا قد اعتمدوا مشروع بيان مشترك لادانة إيران في هذا المجال، كما أن البيان قد تضمن سبلا للرد على هذا "التشويش"، حيث جاء في هذا البيان "لا يمكننا أن نبقى متفرجين أمام ما يحدث في إيران وعلى الاتحاد الأوروبي أن يدين إيران بشدةعلى ما قامت به من سلوك غير مبرر في هذا الشأن.