الزعزعي والراشدي يشاركان في مؤتمر دولي بالهند عن واقع حرية الإعلام في اليمن

أخبار محلية

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

شارك الباحثان اليمنيان عبدالواحد نعمان الزعزعي وخليل الراشدي في المؤتمر الدولي حول "الإعلام في جنوب آسيا والعالم العربي: التحديات والفرص" الذي نظمته جامعة الدكتور بابا صاحب بولاية مهارشترا الهندية بالشراكة مع منظمة اليونيسيف التابع للأمم المتحدة بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة في الهند ممثلاً في اليونسيف وأساتذة جامعيون وباحثون من الهند وبريطانيا وتايلندا و بنجلادش وسيرلانكا وكينيا وسوريا وفلسطين واليمن.

وكشف الباحث عبدالواحد نعمان في ورقته البحثية حول " واقع حرية الإعلام قبل وبعد الربيع العربي، اليمن نموذجاً " عن الواقع المأساوي للصحفيين والناشطين والإعلاميين في اليمن في ظل هيمنة المليشيا على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات اليمنية خلال عامين من الانقلاب.

واستعرض إحصائية للانتهاكات التي طالت الصحفيين والناشطين الاعلاميين من قبل سلطة الإنقلاب والتى توزعت بين حالات القتل والإختطاف والإخفاء القسري والمطاردات والتهديد بالفصل من الوظيفة العامة والتعذيب والمحاكمات خارج نطاق القانون وحجب المواقع الإلكترونية وإيقاف الصحف واقتحام ونهب المؤسسات اعلامية والقنوات الفضائية.

وأشار الباحث الزعزعي الى ن الفترة التي أعقبت ثورة الشباب كانت مرحلة ذهبية بالنسبة للإعلام في اليمن، حيث أدت إلى إنفتاح كبير للحرية الإعلامية وفتحت القنوات الفضائية الحزبية والاهلية والمستقلة ولأول مرة في تاريخ اليمن، وأصدرت عشرات الصحف الأهلية والمستقلة؛ بالإضافة إلى فتح عشرات المواقع الاخبارية والسياسية..لافتاً الى أن أسوأ فترة مر بها الإعلام اليمني كانت بعد إنقلاب الحادي والعشرين من شهر أيلول من عام 2014 حيث سجلت هذه المرحلة حداً مخيفا من الإنتهاكات.

من جانب آخر قدم المحاضر في جامعة حضرموت والباحث في الدكتوراه بجامعة بابا صاحب خليل الراشدي ورقة بحثية بعنوان " واقع حرية الصحافة بعد سيطرة الحوثيين على الدولة اليمنية" حيث أشار الباحث الى أن سيطرة جماعة الحوثي على اليمن ومؤسساتها الحكومية ،وضع الوسط الصحفي في واقع ملتهب.

وقال الراشدي "أصبح من الصعب جداً على الصحفيين والإعلاميين القيام بدورهم في المجتمع تحت سلطة الحوثيين "..كاشفاً مشاهد وصور للانتهاكات التي لا يمكن تخيلها والتي مورست ضد الصحفيين في اليمن بدءأ بالقتل والاختطاف والتغييب القسري والتعذيب حتى الموت وانتهاءاً بأحكام الإعدام.

وطالب الباحث الراشدي المجتمع الدولي بممارسة مزيداً من الضغوطات على المليشيا الانقلابية ووقف عنفها غير المبرر ضد العاملين في الوسط الصحفي والإعلامي والناشطين الحقوقيين.