نكشف أسرار العلاقة السرية بين قطر و"داعش" والقاعدة (تقرير خاص)

أخبار محلية

اليمن العربي

لم تكن دولة قطر ببعيدة عن العمليات الإرهابية التي تحدث في شتى بقاع الأرض، بل انفضح أمرها بتمويل الجماعات الإرهابية التي تنفذ هذه العمليات الغدرة، ويأتي التمويل بالمال والسلاح.

 

تمويل داعش

ففي نوفمبر من العام الماضي، أعلن مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج أن رسائل هيلاري كلينتون تكشف أن واشنطن كانت على علم بتمويل حكومة قطر ودولة اخرى لتنظيم "داعش" الإرهابي.

 

وقال أسانج في مقابلة خاصة لـRT: "الروسية، عثرنا على رسالة كتبتها هيلاري كلينتون لمدير حملتها الرئاسية الراهن جون بوديستا في مطلع عام 2014، أي بعد مغادرتها لمنصب وزيرة الخارجية بقليل.

 

وجاء في الرسالة أن الحكومة القطرية تمول تنظيم "داعش" وفي الحقيقة اعتبر هذه الرسالة أكثر أهمية من جميع التسريبات بسبب أن الأموال القطرية قد توغلت في جميع أنحاء العالم، وخاصة داخل الكثير من المؤسسات الإعلامية".

 

وأكد أسانج أن الأشخاص الذين يمنحون الأموال لصندوق كلينتون هم ذاتهم الذين استثمروا في تنظيم "داعش" الإرهابي المشهور.

 

كما قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، في أكتوبر عام 2015 إنه تم تسريب دفعة ثانية من الرسائل الإلكترونية بين المرشحة السابقة للانتخابات الأمريكية هيلارى كلينتون ورئيس حملتها جون بودستا، تقول فيها إن قطر "تدعم داعش ماليا ولوجستيا بشكل سري".

 

قطر راعية التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط

كما قالت صحيفة صنداى تليجراف، إن قطر هى الراعي الرئيسى لجماعات التطرف الإسلامى فى الشرق الأوسط، وكشف اثنان من كبار مراسليها، ديفيد بلير وريتشارد سبنسر، عن علاقة وطيدة بين الدوحة والجماعات الإسلامية المتطرفة التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، وأجبروا المسؤولين الحكوميين على الفرار، وهذه هى نفسها الجماعة التى أعلنت ولاؤها لتنظيم داعش فيما سمته ولاية طرابلس التى قتلت مؤخرا المصريين الـ20 نحرا، وهم أيضا حلفاء لجماعة أنصار الشريعة، الجهادية الوحشية التى يشتبه فى وقوفها وراء مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا كريستوفر ستيفنز، ومحاولة مقتل نظيره البريطانى السير دومينيك أسكويث.

 

وذكرت الصحيفة، أن قطر أرسلت طائرات شحن محملة بالأسلحة لتحالف الإسلاميين الذى يسيطر حاليا على بنغازى تحت اسم فجر ليبيا، مشيرة إلى أن مسؤولين غربيين تتبعوا رحلات الأسلحة القطرية التى تهبط على مدينة مصراتة، على بعد 100 ميل من شرق طرابلس، حيث توجد معاقل الميليشيات الإسلامية.

 

قطر إله الشر في المنطقة

وفي سياق ما سبق قال محللون لـ"اليمن العربي"، إن قطر "إله الشر" في المنطقة، مؤكدين أنه في الوقت الذي تقف قطر مع إيران، تحارب الآخيرة داعش، وفي ذات الوقت تدعم قطر "داعش".

 

وأوضح المحللون، أن ما تريده قطر إشعال الفتن في المنطقة، مشيرين إلى أن قطر تريد تقسيم مصر والعراق وسوريا من خلال كيانات مذهبية سنية وشيعية، فقطر تنفذ خطة أمريكية- صهيوينة.

 

وشدد المحللون، على أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لا يستطيع التحرك إلا بتعليمات أمريكية.