«السيسي وسلمان» يواجهان الإرهاب القطري بهذه الطرق (تقرير خاص)

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

في الوقت الذي تزداد قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية والتي كللتها رحلة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة الأسبوع الماضي، تفوح عمليات قطر الخبيثة تجاه مصر والخليج العربي.

 

وهو ما يثير الكثير من التساؤلات عن مدى مساهمة متانة العلاقات المصرية السعودية على دحر الإرهاب.

 

السيسي وسلمان على هامش القمة العربية

وفي نهاية الشهر الماضي التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود، على هامش القمة العربية بالأردن.

 

وخرج الرئيس والملك معا، إلى خارج القاعة في رسالة واضحة لتنقية الأوضاع بين الجانبين.

 

قمة مصرية سعودية لمكافحة الإرهاب

والأحد الماضي عقدت قمة مصرية سعودية، تناولت سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التى تجمع بين البلدين، والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب الذى بات يمثل تهديداً لأمن واستقرار الأمة العربية بل والمجتمع الدولى بأكمله.

 

غضب قطري من غلق الأزمات بين القاهرة والرياض

وعلى الرغم من اعتياد الصحف والقنوات الفضائية تغطية لقاءات الملك سلمان بالقادة العرب والأوربيين، إلى أنها تجاهلت وسائل الإعلام القطرية وعلى رأسها "الجزيرة" تغطية زيارة السيسي إلى السعودية الأسبوع الماضي، بشكل يفضح مدى الغضب الذي طال أمير البلاد تميم بن حمد، من لقاء غلق الأزمات بين القاهرة والرياض.

 

مصر والسعودية ركائز بناء الأمة العربية

وفي سياق متصل قال محللون لـ"اليمن العربي"، إن مصر تسعد لاستمرار ومتانة العلاقات بين القاهرة والرياض.

 

وأضافوا أن مصر والسعودية من ركائز الأمة العربية، مشيرين إلى أن العلاقات بين الجانبين تأخذ الشكل الودي والحميمي، موضحين أن السؤال عن ضغط السعودية على قطر لوقف تمويلها الإرهاب عنه، فإننا نتعشم أن تستطيع أن تقوم السعودية بهذا الدور لوقف ممارسات قطر.