حزب الرابطة يوضح موقفه من قرارات الرئيس هادي الأخيرة

أخبار محلية

الرئيس هادي
الرئيس هادي

كشف حزب رابطة أبناء الجنوب العربي، موقفه من القرارات الجمهورية التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي، الخميس الماضي، وتضمن تعيين عبدالعزيز المفلحي محافظاً لمحافظة عدن، بدلاً عن اللواء عيدروس قاسم الزبيدي .

وقال الحزب في بيان صادر عنه، حصل (اليمن العربي) على نسخة منه، أن ما جرى ليلة الخميس لم يكن الا تتويجا لمؤامرة دبرها من يحيطون سياسياً بالرئيس، لإحداث فتنة في الجنوب .. مشيراً إلى الدليل الواضح على ذلك ان تلك القرارات الخاصة بالقائد عيدروس الزبيدي والشيخ عبدالعزيز المفلحي والشيخ هاني بن بريك وتعيبن الوزراء قد صدرت بأرقام  29 و30 و31 وبقيت تلك القرارات المبيتة في الأدراج لتصدر مع القرار 56 بتعيينات لأعضاء بمجلس الشورى .

وأضاف أنه صدر القرار رقم 32 قبل فترة بمنج وسام الشجاعة للواء فرج البحسني .. متسائلاً فما الذي أخر صدور تلك القرارات الثلاثة؟! وما الهدف من إصدارها بهذه الأرقام القديمة ؟ ولماذا تم اختيار تاريخ 27 أبريل يوم ذكرى إعلان الحرب على الجنوب؟!  إنها التوقيت لفتنة  استهدفوا بها الجنوب العربي وشعبه ، بما في ذلك إستهداف من أصدروا القرارات  بإسمه ووقعها .

وأشار الحزب أن الحزب المجموعة التي أعدت لحرب 1994م والتي شرٌعت لها تحاول أن تقول للعالم إن الجنوب لو نال استقلاله وبنى دولته سيتصارع أهله .. مطالباً إلى أن يكون الرد أنه لن يكون هناك تصارع حتى يحقق كامل أهدافه وان أي بوادر صراع هي من صنعهم كعادتهم.

وجاء في البيان "ستثبت الأيام لهم أن شعب الجنوب العربي قد تجاوز الماضي وأهل الفتن ومن يحرضهم وانه لن يكون الا مع قضيته وبناء دولته" .. مضيفاً أن هدفاً أراده المحيطون بالرئيس هادي من خلال إصدار القرارات في هذا التوقيت وهو التأثير السلبي على المعارك في الساحل الغربي التي حققت فيها المقاومة الجنوبية الباسلة والجيش الوطني الجنوبي مسنودين  بالتحالف العربي، أروع الإنتصارات ففضحت تخاذلهم.

وجاء في البيان "إننا نشد على يدي المناضل المقاوم البطل عيدروس الزبيدي الذي سجل له تاريخ جنوبنا العربي دورا عظيما في اصعب مرحلة، وتعرض خلالها للعرقلة وصمد مع شعبه ولم يغير من عهده بالسير مع شعبه على طريق الاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة على كامل أرض الجنوب العربي بحدوده المعروفة دوليا...مؤكدين ان اللواء عيدروس الزبيدي لم ولن يخسر شيئاً بل انه رسخ وجوده بين صفوف شعبه" .

وأضاف البيان "اليوم فإن بقي محافظاً أوغير ذلك ، فنحن لا نرحب بالبطل عيدروس في صفوف شعبه فهو اصلا لم يغادرها...فهو منها وإليها وبها" .. مشيراً إلى أن لا شك فيه هو ان عرقلة اللواء المحافظ عيدروس الزبيدي قد بدأت مبكرا، وتواصلت من خلال اعمال العبث الممنهج بالخدمات لتحميله المسؤولية في الوقت الذي تم منعه من احداث أي تعديلات في المحافظة ، لتبقى الفوضى والفساد فيها، كما أعاقوا جهوده لاصلاح الخدمات الكهربائية والمياه وغيرها من الخدمات... كل ذلك ليدفعوه إلى التخلي عن واجبه أو ليجدوا مبرراً لإزاحته.