افتتاح مخيم جديد لإيواء النازحين من المعارك في غرب الموصل

عرب وعالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

افتتحت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس في غرب الموصل، مخيماً جديداً لإيواء النازحين من الأحياء التي استعادت قوات الحكومة العراقية السيطرة عليها.


وتخوض القوات العراقية معارك شرسة ضد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي الذين باتوا محاصرين في رقعة ضيقة جغرافياً لكنها مكتظة بمئات آلاف السكان.


وقالت مسؤولة الإعلام في مكتب المفوضية أميرة عبد الخالق في أربيل، خلال جولة على المخيم الجديد: "اليوم نفتتح المرحلة الثانية من مخيم حمام العليل، ونحن نستقبل العائلات بعدما قضت بضعة أيام في مركز العبور".

وأضافت: "نتوقع تدفقاً للنازحين ونحن على أتم الاستعداد لاستقبالهم".


وأوضحت: "عندما يأتي النازحون الى هنا نسجل اسماءهم ثم نعطيهم مواد غير غذائية ومياها ونحدد لكل منهم في أية خيمة سيقيم. هم يأتون إلى هنا من مركز العبور على متن حافلات توفرها الحكومة".


وبذلك أصبح في حمام العليل ثلاثة مخيمات متلاصقة، الأول أنشأته الحكومة العراقية ثم عهدت بإدارته إلى المفوضية بينما أنشات الآخرين المفوضية بنفسها وهي تشرف على المخيمات الثلاثة بواسطة جهات متعاقدة معها.


وإضافة إلى حمام العليل هناك مخيمات عديدة أخرى مخصصة لإيواء النازحين مثل مخيم السالمية الذي أصبح جاهزاً لاستقبال النازحين وهو ما زال فارغاً.


وبحسب عبد الخالق فإن المخيم الأول الذي افتتحته المفوضية في حمام العليل قبل عشرة أيام وفر المأوى لـ 1600 أسرة في حين يتوقع أن يوفر المخيم الثاني الجديد المأوى لألف أسرة يوم الخميس وحده.


والثلاثاء أعلنت القوات العراقية استعادة السيطرة على حي التنك، أحد أكبر أحياء الشطر الغربي لمدينة الموصل، ليضيق بذلك الخناق أكثر على مقاتلي داعش الذين ينكفئون باتجاه المدينة القديمة حيث الأزقة الضيقة والمساكن المكتظة، مما ينبئ بمعارك شوارع قد تخلف أعداداً ضخمة من الضحايا المدنيين لا سيما وأن مباني المدينة القديمة يبلغ عمرها عشرات السنين وهي متداعية ولن تقاوم على الأرجح الانفجارات الناجمة عن القصف والعبوات الناسفة.