جماعات حقوقية تطالب بالضغط على ميانمار لدعم مهمة تقصي الحقائق
وقال منظمون في خطاب مفتوح للحكومات في أنحاء العالم "نحن قلقون للغاية إنه في حال إخفاق الحكومة في التعاون بصورة كاملة مع مهمة تقصي الحقائق، فإن الوضع في ولاية راخين ربما يشهد مزيداً من التدهور".
يشار إلى أن ميانمار أصبحت محط الأنظار خلال الأشهر القليلة الماضية، بعدما قاد الجيش عملية أمنية في ولاية راخين، يقول المراقبون إنها خرجت عن السيطرة.
وقد فر ما لايقل عن 70 ألف شخص إلى بنجلاديش المجاورة، ويتهم الجنود بالقيام بعمليات اغتصاب وتعذيب وعمليات قتل خارج نطاق القضاء بحق مسلمي الروهينغا، وهي أقلية تعاني من الاضطهاد في ميانمار منذ عقود.
ويذكر أنه بعد صدور تقرير أممي في فبراير(شباط) الماضي خلص إلى أن الفظائع التي ارتكبت في الولاية ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، قرر مجلس حقوق الإنسان الشهر الماضي إلى تدشين مهمة تقصى حقائق، قالت حكومة ميانمار إنها لن تكون مفيدة.