أبرزها المجاعة.. تعرف على الوجه القبيح للمجتمع الإيراني (تقرير)

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بالرغم من إعلان النظام الإيراني مرارًا وتكرارًا بأن النمو الاقتصادي في تزايد ومعدل التضخم أحادي الرقم، حتى يستشعر المواطنين الفرحة، بأن الوضع الاقتصادي أصبح أفضل، ولكنه في الحقيقة يتفاجئ الجميع بأن تلك ما هي إلا شعارات حكومية فقط، فالوضع يشهد مأساة المواطنين، حيث يقطن بعضهم في القبور، وآخرين تحت الجسور، وفي الكراتين، فضلًا عن الأزمة المعيشية، في ظل هيمنة الحرس الثوري على ثلث الاقتصاد الإيراني.

 

مبيت في القبور

 

بينما كانت تتضارب الشعارات الحكومية حول تحسن الوضع الإقتصادي في إيران، تفاجئ الجميع بمأساة مجموعة من المواطنين ممن يعيشون في قبور فارغة وبالتحديد مقبرة مدينة شهريار، سقطت ورقة التوت وانكشفت أكاذيب الملالي.

 

مبيت في الكراتين

وأعقب قضية المبيت في القبور، أزمات تتعلق تتعلق بالمبيت في الكراتين وتحت الجسور وفي أنابيب المجاري، وبعد أن تم الكشف عن قصة المبيت في القبور وإغراق شبكات التواصل الاجتماعي بالصور التي تقارن بين وضع ساكني القبور والفقراء مع وضع الملالي الحاكمين الذين ينتهجون مسلك النبلاء في قاعات اسطورية.

 

"الحرس الثوري" يهيمن على ثلث الاقتصاد

وبالرغم من حصر 11 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر، إلا أن النظام الحاكم لا يشعر بهؤلاء الفقراء، وظل الحرس الثوري يهيمن على ثلث الاقتصاد الإيراني.

 

الفقر

كما أن أجور العمال المتدنية وارتفاع عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر الى ثلاثة أضعاف، فيوجد مايقارب 9ملايين و 700 ألف عامل إيراني قابع تحت خط الفقر.

 

وفي نفس الوقت أعلنت إحدى المؤسسات الأخرى أن 80 بالمئة من الموظفين يعيشون تحت خط الفقر، ومن ناحية أخرى أعلن أن 60٪ من الصناعات الإيرانية قد أغلقت أو على وشك الإغلاق.

 

العشوائيات

كما يوجد في إيران ما يقرب من 19  مليون مواطن في إيران يعيشون في العشوائيات، فضلًا عن إخلاء 34 الف قرية وتشريد سكانها بين المدينة وضواحيها.

 

أزمة معيشية

هذا واعترف رئيس الغرفة التجارية للنظام في العراق "یحیی آل اسحاق"، قائلًا؛ إن نصيب الفرد من الدخل الحالي في إيران مقارنة مع ما كان عليه قبل 55 عاما قد انخفض إلى حوالي 30 بالمائة كما أن رفاهية الشعب قد تقلصت مما كانت عليه قبل 40 عامًا، 45 مليون إيراني يعيشون في ازمة معيشية .

 

وتابع بأن أكثر من 60 بالمئة من الشعب الإيراني لا يستطيعون الموازنة بين دخلهم وتكاليفهم المعيشية.