مرشح للرئاسة في إيران يعترف: طهران فاسدة

أخبار محلية

مرشح الجبهة الشعبية
مرشح الجبهة الشعبية لقوى الثورة المتشددة

هاجم مرشح الجبهة الشعبية لقوى الثورة المتشددة في إيران إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، حكومة الرئيس الحالي حسن روحاني، واصفاً إياها بأنها “حكومة تهاونت كثيراً مع الفساد والمفسدين”.

وقال رئيسي في كلمة له أمام حشد من أنصاره في محافظة يزد وسط إيران “إن الفساد الإداري الذي تشهده إيران لا يليق بالنظام”، متعهداً “بمكافحة الفساد وتحديد العلاج له في حال تمكن من الوصول إلى منصب رئاسة الجمهورية”.

وتناول رئيسي الذي يعد من المرشحين المقربين من المرشد الأعلى علي خامنئي، المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها إيران، معتبراً “نفسه مرشحاً ومنافساً لمواجهة البطالة والفقر في بلاده”.

وتابع إبراهيم رئيسي الذي يوصف بأنه “المرشح الأكثر خطورة على الرئيس حسن روحاني”، إن “البطالة والمشاكل الاقتصادية لا تليق بإيران التي تمتلك الكثير من الخيرات والموارد الاقتصادية”.

وتواصل الماكنة الإعلامية المحسوبة على التيار المتشدد في إيران شن الهجوم على مرشحي التيار الإصلاحي خصوصاً الرئيس حسن روحاني، الأمر الذي دفع المدعي العام في البلاد جعفر منتظري إلى تحذير وسائل الإعلام من إهانة المرشحين أو التطاول عليهم.

وفي مطلع كانون الثاني الماضي، اعترف روحاني بارتفاع معدلات البطالة في صفوف الشباب، معتبراً أن “الأرقام التي بيد حكومته أصبحت أهم تحدي في الوقت الحالي”، مشيراً إلى أن حكومته تتابع لإيجاد حل لمشكلة البطالة المتفشية.

وفي أحدث تقرير نشرته صحيفة رسمية إيرانية في مارس الماضي، ذكرت فيه إن “نحو 17.8% على الأقلّ من الأسر الإيرانية تعيش تحت خطّ الفقر المدقع، ويبلغ عدد أفراد هذه الأسر 13 مليونًا و347 ألف شخص، ويبلغ دخل الأسرة الشهري أقلّ من مليون و100 ألف تومان (300 دولار)”.

فیما قالت مؤسسة الأبحاث التجارية الإيرانية، إن نسبة العاطلين عن العمل ارتفعت، خاصة بين الخريجين في المجتمع الإيراني، “إذ بلغت ضعفَ المعدل العام، ووصل معدل البطالة إلى 5.5 مليون شخص من خريجي الجامعات”.