أبرزها الشذوذ الجنسي داخل ملاعب إيران.. انتهاكات خلف عباءة "الملالي"!

رياضة

منتخب سيدات إيران
منتخب سيدات إيران

على الرغم من تقديم النظام الإيراني نفسه تحت عباءة الإسلام وتشريعاته، إلى أنها لاتكاد تنطفئ تحت ظلمة المذهب الشيعي برعاية ولاية الفقيه "الملالي".

وتمر الرياضة الإيرانية بعاصفة من الانحلال الأخلاقي، رغم أن القوانين تنص على احترام مبادئ ولاية "الملالي"، وعدم الاختلاط بين الرجال والنساء.

وبالنظر في أوضاع سلوكيات الوضع الرياضي في إيران، نجد أن هناك فساد اجتماعي وصل إلى الشذوذ الجنسي واغتصاب الأطفال.

ورصد "اليمن العربي" بعض النماذج التي أثرت على وضع النشاط الرياضي الإيراني، التي تنحدر تحت وطأة عباءة الملالي.

1- الإفطار في رمضان

ويتعين على لاعبي كرة القدم الالتزام بقواعد الصيام خلال شهر رمضان على عكس ألمانيا التي كان يلعب بها كريمي قبل ذلك.

إلا أن بعض اللاعبين يستغلون الأماكن المتخفية، في نهار رمضان لتفريغ شهواتهم، كان آخرهم اللاعب علي كريمي، قبل أن يستغني نادي ستيل أزين طهران الإيراني عن اللاعب الشهير علي كريمي والذى يوصف أحيانا بانه مارادونا أسيا بسبب عدم التزامه بالصيام خلال شهر رمضان.

وخلال بيان صدر عن النادي أن كريمي 31 عاما، " لم يحترم قواعد شهر رمضان المبارك".


2- الأخلاق غير الرياضية داخل الملاعب

وتكشف تلك الاخلاق النابية التي ما تتكر كثيرا في الملاعب حجم الفوارق الطبقية والثقافية والاجتماعية في أوساط المجتمع الإيراني.

وفي واقعة مثيرة، تسبب جواد نيكونام، مدرب المنتخب الإيراني، بأزمة كبيرة عقب تسجيل إيران هدفها الأول في شباك قطر خلال مباراة المنتخبين بتصفيات كأس العالم.

وقال خالد سلمان نجم منتخب قطر السابق، إن جواد نيكونام قام بعمل حركة غير أخلاقيه لمدرب العنابي بعد تسجيل الهدف الأول، مضيفا "هذا لا يجوز في عالم كرة القدم فيجب أن تكون هناك روح رياضية".

3- اغتصاب الأطفال

وكشف مسئول إيرانى سابق باتحاد كرة القدم، عن وقائع فساد أخلاقية، وقال بيمان اديبي، رئيس لجنة الأخلاق في الاتحاد الإيرانى لكرة القدم السابق، إنه كان قد تلقى شكاوى خلال ترأسه المنصب فى الاتحاد من عشرة لاعبين ناشئين يؤكدون أنهم تعرضوا للاغتصاب من قبل رئيس النادى. 

ووفقا لموقع "خبرآنلاين" الإخبارى، قال أديبي أنه لم يتمكن من مساعدة الضحايا فى معاقبة المجرم، بسبب عدم وجود أدوات قانونية، تردع مثل هذه الجرائم في بلاده.

كما أشار الموقع أن الاعب الإيرانى مسعود شجاعى كشفه عن فساد أخلاقى فى كرة القدم فى فساد أخلاقى فى كرة القدم فى إيران من بينها عمليات اغتصاب ضد الأطفال وممارسة العنف، وسوء المعاملة ضد الأجانب فى بلاده.

4- دعم إيران للشذوذ الجنسي داخل منتخبات السيدات

وترجع تلك الفضيحة لعام 2008 بعد تناقل وسائل الإعلام الإيرانية الإعلان عن أسماء 8 لاعبين ذكور مثلوا منتخب بلادهم للسيدات.

واكتفى مجتبی شريفي الذي كان يتحدث إلى موقع "نادي الصحافيين الشباب" الإيراني، اكتفى بذكر الأحرف الأولى من أسماء "الرجال" الثمانية. وقال إن اللاعبين: "لعبوا مع منتخب النساء في حين البعض منهم لم يتحول جنسياً وبقوا ذكورا حتى آخر يوم لهم في المنتخب."

وكشف شريفي أن "هناك لاعبين ذكورا مثلوا النوادي على مستوى الدوري الإيراني للنساء وعند الاعتزال حضروا بمظهر الرجال والبعض منهم استمر بمهمة التدريب في فرق كرة القدم للسيدات ".

ولم يرد الاتحاد الإيراني حتى الآن على تصريحات شريفي لكن الأخير حمل اتحاد بلاده مسؤولية هذه الفضيحة التي وصفها بـ"غير الأخلاقية" لأنه لم يقم بإجراءات متابعة دقيقة، مما سبب ضياع حق النساء في تمثيل المنتخب.

وعلى النقيض تجد نظام الملالي يسعى لتحريم أي لاعبة من المشاركة في أي بطولة بداعي "انتهاك القواعد الإسلامية"، ويأتي هذا الحرمان جانباً من سياسات نظام الملالي ضد الرياضيين خاصة اللاعبات.

وفيما سبق يلاحظ قيام بعض لاعبو إيران بأعمال مخالفة للقانون قد يعاقبون عليها بالسجن والغرامة، إلا أن الواقع يؤكد أن القمع والكبت والحرمان يؤدي إلى تحدي القانون وانتهاك المحرمات.