الطلاق يضرب الأسر الإيرانية (إحصائيات دقيقة)

أخبار محلية

اليمن العربي

ترتفع نسبة الطلاق بشكل متصاعد في المجتمع الإيراني، حيث باتت تشهد أعلى معدلات للطلاق على مستوى العالم، وذلك للتدهور الأوضاع المجتمعية، والاقتصادية المتدنية، لاسيما في ظل ارتفاع نسبة البطالة والتي أدت إلى تفكك العلاقات الزوجية، وكل هذا يرجع إلى الضغوطات التي يمارسها النظام القمعي الإيراني.

 

ارتفاع حالات الطلاق إلى 50%

وبلغ ​معدل الطلاق في إيران إلى 50 في المئة، بمعدل وقوع 9 حالات كل دقيقة بالبلاد، حسبما نقلت وكالة أنباء البرلمان، في مطلع إبريل الجاري.

 

الإدمان سبب 55 من حالات الطلاق

أعلنت مساعدة روحاني في شؤون الأسرة شهيندخت ، أن الادمان هو سبب 55 بالمئة من حالات الطلاق في البلد وأن 10 بالمئة من المدمنين في ايران هم من النساء.

 

فيما ذكرت وكالات إيرانية، أن أكثر من 60 بالمئة من حالات الطلاق تتعلق بالمخدرات وأكثر من 6 ملايين من المواطنين هم متأثرون بالمخدرات.

 

5 % من الشعب الإيراني مصابون باضطرابات نفسية حادة

وطبقا للتقارير الواردة من الهيئة العلمية بجامعة طباطبائي بطهران ، التي تؤكد أن 5% من الشعب الإيراني يعانون من اضطرابات نفسية حادة، و8 % يحتاجون للحجز في المستشفيات النفسية.

 

وبحسب الهيئة، أكدت أن هذه المشاكل النفسية التي يعاني منها بعض الأفراد تقودهم إلى مشاكل في كافة جوانب الحياة مثل الزواج والعمل والدراسة، ومن المعلوم أن الاضطرابات النفسية تعني أن الشخص يواجه مشاكل في حياته ولا يستطيع حلها أو تسويتها.

 

في حين ذكرت دائرة النفوس العام الماضي، أن السلطات القضائية تسجل في كل ساعة 18 حالة طلاق، لكن معدل ذلك وصل خلال الحالي إلى  ح حالات كل دقيقة، بحسب إحصائيات حكومية.

 

وتعزو السلطات الإيرانية ارتفاع معدلات  الطلاق إلى "عدم الرضا الجنسي"، والإدمان على المخدرات، وارتفاع معدلات البطالة"، وتشكو إيران من أن 90 بالمائة من الإيرانيات اللاتي يتم طلاقهن لن يتزوجن، ما يجعلهن عرضة للقيام بممارسة الجنس بطريقة غير شرعية.

 

تفشي وباء الانتحار في إيران

تصدرت حالات الانتحار حرقا بين الزوجات خلال الأعوام الماضية، عناوين الأخبار والصحف؛ حيث يعد نشطاء حقوق المرأة أن رتفاع نسبة الركود الاقتصادي، والفقر، والبطالة، واليأس، وعوامل اجتماعية أخرى ، تشكل أسبابا لوقوع حالات الانتحار لديهن.