إيرانيون يسكنون القبور.. هل يستجيب روحاني لفرهادي ويسكن قبر؟

أخبار محلية

سكان القبور وروحاني
سكان القبور وروحاني

نشرت صحيفة "شهروند" الإيرانية صورًا لفقراء يعيشون في قبور بناحية شهريار، جنوب العاصمة طهران، سعياً للهروب من الظروف الجوية القاسية في الشتاء، جدلاً واسعاً كشف الستار عن فساد مالي وإداري واسع في البلاد.

 

شُرطة إيران قامت باعتقال 300 شخص سكنوا القبور هربا من البرد بدلا من توفير مأوى وحياة كريمة  للشعب الإيراني، فالنظام الإيراني الذي لا يستطع توفير مسكن لشعبه ينفق مليارات الدولارات من أجل زعزعة استقرار الدول المجاورة وتصدير ثورته الفاشلة التي أدت في النهاية لاتخاذ المواطنين من القبور مأوى لهم.

 

وتعليقًا على سكن فقراء الشعب الإيراني في القبور، طالب المُخرج الإيراني البارز أصغر فرهادي الرئيس الإيراني حسن روحاني بالعيش هو وأسرته في أحد القبور حتى يشعر بمعاناة الشعب الإيراني.

 

ومن الجدير بالذكر أنه نظراً لطبيعة النظام الإيراني، فإن كبار المسؤولين غالباً ما يقللون من الأرقام الدقيقة في هذه الإحصاءات، خاصةً فيما يتعلق بمسألة مدمني المخدرات المثيرة للجدل.

 

إدارة الأزمة الاقتصادية بيأس

 

وتوفر هذه الأزمات الاجتماعية نظرة ثاقبة على حقيقة الوضع الراهن في إيران،  حيث يحكم البلد نظام يدير الأزمة الاقتصادية بيأس، بينما تتفشى ممارسات الفساد وممارسات المنح.

 

ويقول موقع أمريكي: “من المعروف أن كبار المسؤولين الإيرانيين ينهبون أموال الناس إضافة إلى المليارات من عائدات النفط والغاز لإشعال الحروب في سوريا دعماً لنظام بشار الأسد، ولدعم وكلاء إيران الشيعة في العراق مالياً والحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني، وتنفق المزيد من المليارات على الطموحات النووية للنظام وبرامج للحصول على صواريخ باليستية والتفوق فيها”.

  

وتتفشى المنح والفساد المنظم في النظام المالي الإيراني، حيث يعيش أغلب الإيرانيين تحت خط الفقر، بسبب نهب كبار مسؤولي النظام للثروات الوطنية بأرقامٍ تفوق الخيال، بحسب الموقع.

 

وذكر “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” المعارض، وهو مجموعة تضم عدة فئات بما في ذلك منظمة “مجاهدي الشعب الإيراني”، أن “المدعي العام في طهران كشف عن الفساد المالي بين مسؤولي النظام الذين نهبوا 80 ترليون ريال ( 24.8 مليار دولار) من صندوق احتياطي المعلمين والتربويين”.