هكذا تدعم قطر تنظيمات إرهابية في اليمن وسوريا تحت مسمى "الفدى المالية"

أخبار محلية

تميم بن حمد
تميم بن حمد

يتساءل كثيرون عن سر قوة تأثير دولة قطر على التنظيمات المسلحة المدرجة على لائحة الإرهاب، خصوصا في سوريا اليمـن.
 
وتمكنت قطر، خلال الأعوام الأخيرة، من الإفراج عن عدد من الرهائن الأجانب، بالإضافة إلى مختطفيها في العراق، بعد تواصل مع فرعي القاعد في اليمن وسوريا.
 
وإلى الآن أفرج فرع قاعدة اليمن عن نحو 7 رهائن، من سويسرا وفنلندا والنمسا وفرنسا وتونس، على مراحل متفاوتة، بوساطة قادتها قطر.
 
كما أفرجت قاعدة سوريا "هيئة تحرير الشام" عن رهينة أمريكي وطيارين أتراك ومختطفين متعددي الجنسيات لدى الهيئة.
 
وتؤكد مصادر مطلعة أن قطر دفعت، للفرعين، مئات الملايين من الدولارات، خلال الأعوام الأخيرة، تحت مسمى الفدى المالية.
 
وبحسب المصادر فإن ما دفعته قطر لمليشيا شيعية في العراق، ولهيئة تحرير الشام في سوريا، في صفقة المختطفين القطريين الأخيرة، تجاوز 700 مليار دولار.
 
وتؤكد المصادر أن ما تدفعه قطر هو دعم تحت مسمى الفدى المالية، مضيفة إلى أن هذه الدولة تحرص على أن يكون ذلك في سياق إنساني، حتى لا تبدو كداعمة للإرهاب.
 
وتشير المصادر إلى الإخوان المسلمين، في كل من اليمن وسوريا، هم حلقة الوصل بين قطر وبين فرعي القاعدة.
 
وبحسب المصادر فإن المسئولين القطريين الذين دخلوا اليمن عام 2014م، والتقوا بقيادات من القاعدة، للإفراج عن ثلاثة مختطفين أوربيين، تم بالتنسيق مع حزب الإصلاح الذي كان حينها يدير الداخلية وعددا من مؤسسات الدولة، نظرا لقربه من التنظيم وعلاقته المشبوهة به.
 
وتضيف المصادر أن المسئولين القطريين الذين أهانوا الضباط اليمنيين في مطار صنعاء حينها، بعد أن طلبوا منهم إبراز هوياتهم، وإذنا باصطحاب الرهائن معهم، استندوا إلى نفوذ الإخوان في الدولة.