تحرير حضرموت من أهم الإنجازات الشرعية في اليمن "تحقيق"

أخبار محلية

اليمن العربي

في لقاء "اليمن العربي" مع طلاب جامعة حضرموت، أشار الطلاب إلى أن تحرير حضرموت يعد من أهم الإنجازات في اليمن بشكل عام! حيث أنها المحافظة الوحيدة التي تظهر فيها سمات التحرير والأمان بفضل النخبة والتي هي من أبنائها.

 

وقال الطلاب: "لقد تغيرت طبيعة الحياة في حضرموت من اليوم الأول من تحريرها، أذ أحتفلنا وفرحنا بتحريرها من قبضة التنظيم".

 

 "محمد علي" طالب في كلية الهندسة قال: "إن أبناء حضرموت يحذوهم العلم الذي صقل عقولهم وطبع فيهم طابع الدين، حيث أثبتوا في ضل الأحتلال أنهم لم يتأثروا بالفكر الطائفي من قبل التنظيم"، مضيفاً "إن دور الأهل تجاه التنظيم كان إيجابيا، إذ أنهم لم يظهروا إزدراءهم منهم علنا، بل أظهروا موقفهم تجاهنا حيث كانوا يشيرون علينا باستمرار بأن الالتحاق بفكر التنظيم ومشاركتهم عقائدهم، سيجلب الذل والإنكسار لنا في حالة أن أحد منا تاثر بفكرهم المغلى في أمره… ".

 

افصح الطلاب أنه لا فائدة من توفر الأمن على حساب الأمان، حيث كان التنظيم يوفر الأمن ولكنه يسلب الأمان في قلوب المواطنين، مؤكدين أن هذا الوضع هو الأفضل على الإطلاق لحضرموت، في ضل حكم وقيادة أبنائها لها.

 

بعض الطلاب من أقسام أخرى قالوا: "إنه من حظنا وحظ حضرموت الوافر أن قام أبنائها ببذل الغالي والرخيص لها، والتحالف العربي قد بذل قصار جهده لأستعادتها، ممهدا الطريق لنا لنسمو ببلادنا التي كبحها ذل الإحتلال، وحرمها إلإزدهار لتحقيق نزوات شخصية".

 

وفي نهاية لقاء "اليمن العربي"، دعى طلاب جامعة حضرموت بصلاح أوضاع البلاد، سائلين من الله الرضى على كل شهيد ضحى بروحه من أجل بلاده، مؤكدين من غير تفانٍ أنهم مستعدين للتضحية بارواحهم في سبيل الوطن، الا وهو موطن الاولاد واباحفاد.

 

وشكر حضرموت للنخبة والتحالف موصول من كل فرد ومن كل شبر فيها، فلولا الله ثم لولاهم ما كانت حضرموت بهذا الحال، ولا احتفلت البلاد بتحقيق النصر ضد احتلال التنظيم لها في هذا اليوم.

 

 

في لقاء "اليمن العربي" مع طلاب جامعة حضرموت، أشار الطلاب إلى أن تحرير حضرموت يعد من أهم الإنجازات في اليمن بشكل عام! حيث أنها المحافظة الوحيدة التي تظهر فيها سمات التحرير بفضل النخبة والتي هي من أبنائها.

 

وقال الطلاب: "لقد تغيرت طبيعة الحياة في حضرموت من اليوم الأول من تحريرها، أذ أحتفلنا وفرحنا بتحريرها من قبضة التنظيم".

 

 "محمد علي" طالب في كلية الهندسة قال: "إن أبناء حضرموت يحذوهم العلم الذي صقل عقولهم وطبع فيهم طابع الدين، حيث أثبتوا في ضل الأحتلال أنهم لم يتأثروا بالفكر الطائفي من قبل التنظيم"، مضيفاً "إن دور الأهل تجاه التنظيم كان إيجابيا، إذ أنهم لم يظهروا إزدراءهم منهم علنا، بل أظهروا موقفهم تجاهنا حيث كانوا يشيرون علينا باستمرار بأن الالتحاق بفكر التنظيم ومشاركتهم عقائدهم، سيجلب الذل والإنكسار لنا في حالة أن أحد منا تاثر بفكرهم المغلى في أمره… ".

 

افصح الطلاب أنه لا فائدة من توفر الأمن على حساب الأمان، حيث كان التنظيم يوفر الأمن ولكنه يسلب الأمان في قلوب المواطنين، مؤكدين أن هذا الوضع هو الأفضل على الإطلاق لحضرموت، في ضل حكم وقيادة أبنائها لها.

 

بعض الطلاب من أقسام أخرى قالوا: "إنه من حظنا وحظ حضرموت الوافر أن قام أبنائها ببذل الغالي والرخيص لها، والتحالف العربي قد بذل قصار جهده لأستعادتها، ممهدا الطريق لنا لنسمو ببلادنا التي كبحها ذل الإحتلال، وحرمها إلإزدهار لتحقيق نزوات شخصية".

 

وفي نهاية لقاء "اليمن العربي"، دعى طلاب جامعة حضرموت بصلاح أوضاع البلاد، سائلين من الله الرضى على كل شهيد ضحى بروحه من أجل بلاده، مؤكدين من غير تفانٍ أنهم مستعدين للتضحية بارواحهم في سبيل الوطن، الا وهو موطن الاولاد واباحفاد.

 

وشكر حضرموت للنخبة والتحالف موصول من كل فرد ومن كل شبر فيها، فلولا الله ثم لولاهم ما كانت حضرموت بهذا الحال، ولا احتفلت البلاد بتحقيق النصر ضد احتلال التنظيم لها في هذا اليوم.