ضربة قاصمة تنتظرها الإخوان وإيران بعد مباحثات السيسي وسلمان (تقرير خاص)

أخبار محلية

الرئيس السيسي والملك
الرئيس السيسي والملك سلمان

وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى اليوم إلى المملكة العربية السعودية، لعقد قمة ثنائية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في العديد من الأزمات والقضايا التي تشهدها المنطقة، الأمر الذي أكد عليه الخبراء أن العلاقات بين البلدين وطيدة وكل من جماعة الإخوان وإيران مُنزعجون بتطور العلاقات بين الجانبين.

 

 مُخطط الإخوان   

 

وكشف مراقبون لليمن العربي  بأن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للسعودية لعقد قمة ثنائية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ما هي إلا رسالة قوية وضربة قاصمة لجماعة الإخوان الإرهابية بأن كافة مُخططاتهم التي كانت تستهدف الوقيعة بين البلدين فشلت ولن ولم تنجح أي محاولات لتعكر صفو العلاقات الإستراتيجية بين الجانبين.

 

 

 للتصدي للإرهابيين


وأضافت المراقبون لليمن العربي، أن تأكيد الملك سلمان على دعم بلاده على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر بما يحقق مصالح الأمتين العربية والإسلامية وشعوبهما في حربها ضد الإرهاب فهي رسالة أخرى مُوجهة لكافة الدول التي ترعى الإرهاب بأنهما سيوجهان أخطارهم بشراسة ودون تردد، مؤكدة أن المباحثات التي عقدت بين الدولتين سيكون لها تأثير إيجابي واضح على الوطن العربي في المستقبل القريب.

 

العلاقات وطيدة

وفي نفس السياق، كشف المراقبون بأن العلاقات بين مصر والسعودية وطيدة منذ قديم الأزل ولا يمكن لأي فصيل إرهابي أو سياسي أن يقوم بتوتر تلك الاستراتيجيات.

 

 

للحد من الإرهاب

 

وأضاف المراقبون لليمن العربي بأن من أهم الملفات التي ستكون على طاولة المباحثات في القمة الثنائية بين مصر والسعودية مواجهة العمليات الإرهابية التي تدعمها إيران في المنطقة بالإضافة إلى بحث آخر التطورات للأزمة السورية، مؤكدًا أن البلدين من أكبر الدول بالشرق الأوسط وهذا يتطلب عليها تحمل مسئولية الحفاظ على حل الأزمات التي تواجهها الدول العربية.

 

 

* التصدي للإخوان


كما أكدوا أيضاً  بأن عملية مواجهة العمليات الإرهابية التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين بالمنطقة ستكون على طاولة النقاش لبحث سبل التصدي لها قبل حدوثها.