سفير المملكة لدى واشنطن.. أحد الطيارين السعوديين الذين قصفوا داعش بسوريا

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت مصادر إعلامية إن سفير المملكة العربية السعودية الجديد لدى واشنطن، شارك في ضربات جوية ضد تنظيم داعش قبل 31 شهراً من تعيينه.


 

 وأوضحت المصادر أن الملازم الطيار بالقوات الجوية السعودية الأمير خالد بن سلمان نفذ ضربات جوية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، حيث كان أحد الطيارين الذي نفذوا ضربة بتاريخ 23 سبتمبر 2014.


 

وبحسب المصادر فقد علق الملك سلمان يوم مشاركة الأمير خالد في الضربة الجوية ضد “داعش” مع الطيارين السعوديين، وكان حينها وليا للعهد، بالقول: "أبنائي الطيارون قاموا بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم ومليكهم".


 

 وأكد الملك اعتزازه باحترافيتهم وبسالتهم ووقوفهم ضد من يشوِّه نقاء الإسلام وسماحته.

 

سيرته:


وتقول السيرة الذاتية المتداولة لسفير المملكة لدى واشنطن:

 

ولد الأمير خالد بمدينة الرياض 1988، وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في مدارس الرياض، وتخرج في الثانوية العامة عام 2006.

 

وبدأ حياته العسكرية فور إنهائه الثانوية العامة، وتحديداً بالقوات الجوية، حيث التحق بكلية الملك فيصل الجوية بالرياض لمدة عام، ابتُعث بعدها للولايات المتحدة الأمريكية، وتخرج في 2009 بعد أن أتمَّ بنجاح برنامج الطيران الحربي في قاعدة “كولومبوس” بولاية “مسيسيبى” الأمريكية، حيث حضر حفل تخرجه الملك سلمان عندما كان ولياً للعهد.

 

برز اسم الأمير خالد، بعد أن شهد الجميع ببراعته في قيادة الطائرات العسكرية، فقد شارك في عمليات “عاصفة الحزم”، ورابط في المخيمات العسكرية الموجودة بالصف الأول المواجه لمناطق الانقلابيين الحوثيين، كما يعد أصغر السفراء السعوديين عمراً، ويحمل في مهمته الجديدة كسفير للمملكة لدى الولايات المتحدة ملفات مهمة خاصة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.

 

يذكر أن خادم الحرمين الشريفين كان قد أصدر أمراً ملكياً، مساء أمس، بتعيين الأمير خالد بن سلمان سفيراً للسعودية في أمريكا بدلاً من الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي.