إعترافات كبار ضباط إيران تؤكد أن تدخلاتهم في المنطقة مستمرة

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تؤكد إعترافات كبار القادة العسكريين الإيرانيين ومنهم رئيس هيئة الأركان في الجيش الإيراني محمد باقري، أن تدخلات بلادهم في المنطقة العربية وجرائمهم ستستمر تحت مسمى "الدرع أمني للنظام" .


وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المتواجد في باريس إن هذه الإعترافات السافرة لكبار قادة القوات المسلحة للنظام الإيراني تؤكد بوضوح أنه طالما هذا النظام قائم على السلطة، فان تدخلاته تبقى مستمرة في كل المنطقة منها سوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين. الأمر الذي يضاعف ضرورة إدخال قوات الحرس في قوائم الإرهاب وقطع أذرع النظام وحرسه في المنطقة. 


وأستعرض المجلس في بيان صادر عنه أبرز تلك الإعترافات ومنها التي قالها باقري بمناسبة ذكرى تأسيس قوات الحرس الثوري الإيراني، أحد اكبر القوات العسكرية في إيران والمسئولة عن كثير من جرائم النظام الإيراني في العالم ومنها التدخلات الإجرامية وإبادة الشعب العزل في سوريا والعراق .


وقال باقري أن الحرس الثوري -حسبما يطلقون عليه- جعل نفسه الآن وبدعمه ومواكبته للمقاومة الإسلامية في سوريا والعراق ”درع الأمن“ للشعب الإيراني .. مضيفاً أنه وبتوجيهات خامنئي قد تمكن من جعل قوة الردع والقدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الإيرانية تتجاوز حدود إيران الجغرافية ويصدح صوت رسالة الثورة الاسلامية في الافاق .


وتؤكد هذه التصريحات أن الجيش الإيراني التابع للدولة قد شارك في معارك سوريا والعراق واليمن .


وتابع "كما كان قد قال خميني «لو لا قوات الحرس لما أصبح للبلاد وجود» .. مشيراً إلى إن مقولة لخامنئي أنه الجيش الإيراني لو لم يكن يقف أمام العدو في سوريا «لكان عليهم أن يقفوا أمامهم في طهران وفارس وخراسان وإصفهان .