الكشف عن سر انتشار بيوت الدعارة في إيران «تقرير»

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

إن وجود النساء والفتيات بائعات الهوى في الشوارع أصبح ظاهرة علنية ومعضلة اجتماعية في نفس الوقت، حيث إنه عداً عن الشوارع والمقاهي أصبحت هناك بيوت دعارة جماعية انتشرت كثيرًا في الآونة الأخيرة في مناطق مختلفة من العاصمة طهران.

بيوت الدعارة


قررت الحكومة الإيرانية نشر بيوت "الدعارة" أو ما يعرف باسم زواج "المتعة" ليوم واحد، في الشوارع والأحياء.

 

وتحت هذه الذريعة، سيكون بإمكان أي إيراني ارتياد هذه البيوت، لممارسة الجنس مع فتاة تقدم هذه الخدمة لأي شاب يقرع بابها، بحجة أن الدين يبيح هذه الممارسات، والتي يطلق عليها صفة "الزواج" لدي الشيعة!.

 

أسعار اليالي

 

يبلغ سعر الليلة الواحدة ما بين 20 إلى 50 دولار، حسب نوع الفتاة اذا كانت بكر أو غير ذلك وحسب جمال الفتاة وعمرها أي ليس الجميع بسعر واحد، ويكون نصف الربح للمراكز الدينية الشيعية والمبلغ المتبقي للفتاة يجب أن تدفع الخمس منه إلى السيد "القوّاد"، لكي يصبح هذا المبلغ حلالًا عليها وهذا الخمس المدفوع للسيد هو بمثابة زكاة الأموال التي يتم تحصيلها من زواج المتعة.

 

حذر مركز دراسات مجلس الشورى الإيراني "البرلمان" من انخفاض سن الدعارة في إيران وانتشار هذه الظاهرة، مؤكدًا أن سن الدعارة أصبح 15 عامًا.

 

وجاء هذا التحذير في دراسة تحت عنوان "الزواج المؤقت وتأثيراته على تصحيح العلاقات الجنسية غير الشرعية"، نُشرت على الموقع الرسمي لمجلس الشورى الإيراني.

 

وتشير الدراسة إلى أن "سن الدعارة كان في مستوى 30 عامًا في السبعينات، أي في العقد الأخير من حكم الشاه، ولكن الآن أصبح 15 عامًا، وذلك بعد مرور 35 عامًا من انتصار الثورة الإسلامية".

 

ووفقًا للدراسة فإن الدعارة منتشرة بشكل كبير بين طلبة الجامعات، حيث يشير أحد التقارير الذي جاء ضمن هذه الدراسة إلى أن "واحد من بين كل 80 طالب يقيمون علاقات جنسية مع الجنس الآخر، وفق عينة شملت 1984 طالبًا من الإناث والذكور، في عدد من جامعات طهران الحكومية"، وقدم مركز دراسات مجلس الشورى الإيراني "البرلمان" مقترحًا سيتم تقديمه كمشروع قانون للتصويت عليه، يفيد بضرورة إنشاء "مراكز للزواج المؤقت"، أو ما يصطلح عليه بـ"زواج المتعة"، للحد من تفشي الدعارة في المجتمع.