اليابان تسعى لإعادة إتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي للحياة دون أمريكا

اقتصاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تسعي اليابان إلى إعادة إتفاقية الشراكة عبر المحيط الهاديء إلى الحياة وذلك بعد خروج أمريكا من الإتفاقية مع وصول الرئيس دونالد ترامب للحكم.


وطبقا لمسؤلين يابانيين فإن طوكيو تسعى إلى المضي دون تغيير لنصوص إتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي والتي تضم في عضويتها كل من اليابان وأستراليا وبروناي وكندا وشيلي وماليزيا والمكسيك ونيوزلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام بعد خروج أمريكا.

وتستعد اليابان إلى المضي قدما في الإتفاقية دون النظر لتحفظاتها السابقة حيث ستجعل المزارعين اليابانيين عرضة للمزيد من الإستيراد الزراعي وفقا لإتفاقية الشراكة.

وسيكون مثل هذا القرار بمثابة ميزة كبيرة من اليابان لمصدري استراليا حيث ستغير من أليات التجارة عبر شرقي قارة أسيا عن طريق منح الدول المشاركة بديلا للإتفاقية الصينية الخاصة بالشراكة الإقتصادية الشاملة، وفق جريدة "فاينانشال تايمز".

وقال وزير المالية الياباني تارو أسو في إجتماع أخير في نيويورك:"سنبدأ في المحادثات الخاصة بإتفاقية الشراكة عبر المحيط الهاديء دون الولايات المتحدة خلال إجتماع الدول الموقعة على إتفاقية المشاركة التجارية بين أسيا والباسفيك في شهر مايو القادم."

وقام وزير التجارة الأسترالي ستيفين شيوبو بزيارة اليابان منذ أسبوع لبحث سبل تنشيط إتفاقية الشراكة عبر المحيط الهاديء.

وكان واحدا من أول الخطوات التي قام بها الرئيس دونالد ترامب هي خروج بلاده من إتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي التي لم يتم بعد التصديق عليها.

وبخروج الولايات المتحدة من الإتفاقية فإن اليابان تعد أكبر الإقتصاديات المتبقية بالإتفاقية.