"تجارة وتهريب النساء".. العملة الرائجة لدى رجال الملالي في إيران

عرب وعالم

أرشفية
أرشفية

تعد تجارة تهريب النساء ثاني تجارة منظمة في إيران، حيث تدر على رجال الملالي أرباح طائلة تقدر بمليارات الدولارات، ما دعا بعض المنظمات الحقوقية العالمية تتهم المؤسسات الرسمية والحكومية للملالي في التجارة وتهريب النساء، الذي أصبح ثاني جريمة منظمة بعد المخدرات.

يفرض الدجالين على نساء إيران، مع تفشي أعمال العنف، تحت عنوان سوء التحجب إضافة إلى خلق أجواء الرعب والتخويف والخناق في المجتمع الرامية للتستر على جرائمهم اللإنسانية.

كما تشهد مدينة "قم" أعلى نسبة في جرائم الخيانة الزوجية وأعلى الأرقام في الجرائم الأخلاقية، بالإضافة إلى أنها تشهد أعلى نسبة في عمليات انتحار الفتيات اللاتي يتعرضن للتحرش والاغتصاب من قبل الملالي وطلاب الحوزات. 

كما تستقطب جمعية الزهراء "المطلقات" لتوفير طلبات الملالي وطلاب الحوزات الراغبين في زواج المتعة. 

وكشفت تقارير أمنية، أن واحدًا من بين كل ثلاثة أفراد في "قم" يتعاطى المخدرات، وأن الشرطة تعثر يومياً على أجنة تم إسقاطهم ورميهم في أماكن تجمع المخلفات وفي قنوات المجاري.