استخدام الدرج بدل المصعد يغنيك عن القهوة

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اسغنى عن تناول القهوة في الصباح وقم بقضاء 10 دقائق في صعود وهبوط بعض الدرج بدلا من ذلك.

يبدو وكأنه كابوس إلى أي شخص يحاول الإستيقاظ بنشاط بعد العطلات.

ولكن وفقا لبحث جديد، أن وقت صغير من ممارسة الرياضة سوف تزيد مستويات الطاقة الخاصة بك أكثر بكثير مما لو كنت استخدمت المصعدوتناولت الصودا أو الكابتشينو كما انه يوفر لك بعض المال.

وقال باتريك ج. أوكونور، أستاذ في قسم علم الحركة في جامعة جورجيا الذي شارك في الدراسة"لم نجد تغيرا كثيرا في شعور كلا من اخذ كافيين ومن تم إيهامه به.ولكن مع الرياضة كانوا يشعرون بأنهم أكثر نشاطا وقوة"

وتهدف الدراسة نمط الحياة النموذجية للموظفين ، حيث يقضي العمال ساعات من الجلوس ويحدقون في شاشات الكمبيوتر وليس لديهم الوقت لفترة أطول من التمارين الرياضية خلال النهار.

في تلك الدراسة، قام المشاركين في أيام منفصلة بتناول إما كبسولات تحتوي على الكافيين أو كبسولات وهمية، أو قضاء 10 دقائق صعودا وهبوطا للدرج - حوالي 30 طوابق - بوتيرة منخفضة الكثافة.

"يمكن لموظفي المكاتب الخروج والمشي، ولكن الطقس يمكن أن يكون أقل من المثالي. فالطبع لم يمطر أبدا أثناء المشي على الدرج "، حسبما قال البروفيسور أوكونور.

"والكثير من الناس الذين يعملون في المكاتب يمكنهم الوصول إلى الدرج، لذلك فهو خيار للحفاظ على بعض اللياقة البدنية في حين أخذ استراحة قصيرة من العمل."

وكان المشاركون في الدراسة طالبات جامعات وصفن أنفسهن بأنهن محرومات من النوم المزمن - حيث يحصلن على أقل من ست ساعات ونصف في الليلة الواحدة.

لاختبار آثار الكافيين مقابل التمرين، أخذت كل مجموعة بعض الاختبارات اللفظية وعلى الحاسب لقياس مدى شعورهم ومدى أدائهم لبعض المهام المعرفية.

لم يسبب الكافيين ولا ممارسة الرياضة تحسينات كبيرة في الاهتمام أو الذاكرة، ولكن ارتبط صعود الدرج مع زيادة صغيرة في الدافع للعمل.

وأضاف البروفيسور أوكونور أنه لا يزال هناك الكثير من البحوث التي يتعين القيام بها على الفوائد المحددة التي يمكن الحصول عليها من ممارسة على الدرج، وخاصة لمدة 10 دقيقة فقط.

ولكن حتى فترة قصيرة من صعود الدرج يمكن أن تعزز مشاعر الطاقة دون الحد من الوظيفة المعرفية.

"قد لا يكون لديك الوقت للذهاب للسباحة، ولكن قد يكون لديك 10 دقائق سيرا على الأقدام صعودا وهبوطا للدرج."