هل يقف تفوق الريال أمام أبواب حظوظ أتلتيكو في التأهل لنهائي الأبطال؟

رياضة

أرشيفية
أرشيفية

عقب أن أسفرت قرعة نصف نهائي دوري أوروبا، عن اصطدام أبناء مدريد بين الريال واتلتيكو في مواجهة البعض للمرة الرابعة، والتي تعتبر رقما تاريخيا في دوري الابطال.

وسيتقابل الطرفان في مباراة الذهاب يوم 2 من شهر مايو المقبل، ويوم 10 لمباراة الإياب.

وعلى الرغم من أن ريال مدريد يعيش أزهى عصوره، بعد تصدره الدوري الإسباني، تاركا خلفه غريمه التقليدي برشلون بفارق ثلاث نقاط، وتفوقه الواضح على بايرن ميونخ الألماني في الدور ربع النهائي من دوري الأبطال، إلا أن فريق أتلتيكو يملك حظوظا في الظفر بتلك المبارتين، واخذ الثأر من منافسه الريال.

وقبل أن يستعرض "اليمن العربي" حظوظ اتلتيكو في حسم مواجهات الذهاب والإياب أمام الريال، نذكر الثلاث مواجهات الماضية من لقاء الفريقين في نفس البطولة.

فاز الريال في مباراتين نهائيتين، في لشبونة البرتغالية 2014 بنتيجة 4-1، وفي ميلانو الإيطالية بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1، كما سبق وأطاح الريال بجاره في ربع نهائي 2015 بنتيجة سلبية في الذهاب وهدف وحيد في مباراة الإياب.

وحقق الريال فوز وحيد في بطولة الدوري هذا الموسم بثلاثية نظيفة، في مباراة الدور الأول وتعادلا إياباً 1-1.
وعلى ذكر ما سبق تتجه كل الأرقام والحقائق إلى حظوظ الريال الكبيرة في نيل بطاقة العبور إلى نهائي البطولة للمرة الـ14.

وهنا يتسائل مشجعو اتلتيكو هل ينهي الفريق أزمة الريال في هذا الموسم تحت قيادة مدربه الأرجنتيني سيميوني، أم يواصل فقدان الأمل؟

حظوظ اتلتيكو بالفوز على الريال:

بات الفريق يتطلع إلى الثأر بعد كل المواجهات السابقة التي ظفر بها الريال، لحسم الوصول غلى النهائي وملاقاة الفائز من يوفنتوس وموناكو.

الأول: ملعب الفريق "فيسينتي كالديرون"

نجح الفريق وسط جمهوره وعلى ملعبه، في الحفاظ على شباكه مدة 723 دقيقة من دوري أبطال اوروبا، مما يجعل ريال مدريد حذر من مواجهة الإياب في 10 مايو المقبل، ويتعد لتلك الموقعة، ونسيان سداسية البايرن.

الثاني: أنطوان جريزمان

ويمتلك المهاجم الفرنسي 5 أهداف في دوري الابطال حتى اللحظة، كما سجل 15 في الدوري الإسباني، ويعد ورقة رابحة، بالمساهمة في صناعة الأهدف، حيث نجح في تحقيق 7 تمريرات حاسمة بالدوري، واثنتان في البطولة.

الثالث: الخطوط الخلفية

ويعتبر دفاع أتلتيكو ثاني أقوى دفاع في البطولة بعد فريق اليوفي، حيث لم تهتز شباك حارسه المتألق جان أوبلاك سوى 5 مرات، متفوقا عليه السيدة العجوز بفارق ثلاث أهداف، أي لم يدخل مرماه سوى هدفين بفضل العملاق بوفون.

الرابع: دهاء دييجو سيميوني

يجيد المدرب سيميوني التعامل مع تلك المواجهات، من خروج المغلوب، عقب أن اعد فريقا قوي الدفاع، لديه مهاجم متوهج مثل انطوان جريزمان، حبث لديه ما يقدمه وسعيه طول الشوطين لإبراز افضل مالديه، لحسم التأهل الرابع للنهائي في منافسات بطولة دوري اوروبا على مر تاريخه.