هكذا يشتري "خامئني" رجالات الحرس الثوري الإيراني (تقرير خاص)

أخبار محلية

اليمن العربي

 

يعتبر الحرس الثوري الإيراني هو الجيش العقائدي وحصن الأمان للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، على خامنئي، وعلى الرغم من الحرس الثوري لا يتبع القوات المسلحة الإيرانية إلى أنه له نفوذ واسعة.


وظهر الحرس الثوري في 5 مايو 1979 بعد انتصار الثورة الإسلامية والإطاحة بنظام الشاه، عبر مرسوم من قائد الثورة الإمام آية الله الخميني، ووضع تحت إمرة المرشد مباشرة، وكان الهدف الرئيس من إنشاء هذه القوة جمع القوات العسكرية المختلفة التي نشأت بعد الثورة في بنية واحدة موالية للنظام لحمايته وإقامة توازن مع الجيش التقليدي الذي لم يشارك في الثورة وظل بعض ضباطه أوفياء لحكم الشاه.


ويتألف الحرس الثوري الإيراني -حسب تقديرات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن- من 350 ألف عنصر، في حين يرى معهد الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن أن عدد أفراده لا يتجاوز 120 ألفا.


وكشف تقرير نشر بموقع "جنوبية" اللبناني، ويُعيد نشره "اليمن العربي"، بفضائح الفساد في إيران، ومن بينها فساد الحرس الثوري.


وأضاف التقرير: "إن هذا وذاك، أطلت طبقة أخرى، برأسها بين طبقات المجتمع الإيراني، وهي طبقة عناصر الحرس الثوري والبسيج، وترصد لهذه الطبقة مبالغ مالية ضخمة، لا نقاش فيها ولا اعتراض عليها ولا عودة فيها إلى الوزرات المعنية، فالعنصر العادي في كل من هذين التظيمين يحصل فور انتمائه إلى أحدهما، إضافة إلى راتبه الشهري الفضفاض، على شقة واسعة مؤثثة وسيارة وحساب مصرفي محترم، ومهر العروس ومصاريف العرس، إذا كان عازبا، أما إذا كان متزوجا فيحصل على علاوة تصاعيدة في الراتب، تلحظ الزوجة وعدد الأبناء، وبدائل إجازات وسفر داخل إيران وخارجها.


أما العناصر الأعلى رتبة، في هذين التنظيمين، فالشقة لا بد أن تكون في شمال العاصمة، في المنطقة المعروفة ببرجوازيتها، وفيلا واسعة في شمال إيران، سيارة حديثة مع سائق ومرافقين، وسيارات مماثلة للزوجة والأبناء، حساب مصرفي بمئات الملايين من التومان، بدل بطاقات سفر ومصاريف إجازات داخل إيران وخارجها، إضافة إلى امتيازات تتعلق بحرية العمل التجاري".