بالدليل.. خامئني يتلاعب بمرشحي الرئاسة الإيرانية

أخبار محلية

اليمن العربي

استبعد مجلس صيانة الدستور الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، لخوض أنتخابات الرئاسة الإيرانية، لتأتي اللحظة المنتظرة ليكن الصراع أكثر وضوحًا ومباشر عن السابق.

 

ونصح المرشد على خامنئي الرئيس السابق أحمدي نجاد بعدم الترشح كي لا يحدث استقطابات بالمجتمع، لكن ظلت محاولة "نجاد" في خوض السباق حيلة علنية للمرشد، في صدام لا يبشر بالخير للمجتمع الإيراني، وفقاً لرصد "اليمن العربي".

 

وقدم "نجاد" أوراق ترشحه للرئاسه، وأعلن في مؤتمر صحفي بإن المرشد لم يمنعه بل نصحه بعدم المشاركة والنصيحة لاتعني المنع، مما أوضح حجم التحديات بين الزعيم الأعلى لإيران الممثل في المرشد خامنئي وبين الرئيس السابق أحمدي نجاد.

 

ولكن فوجئ الجميع، باستبعاد مجلس صيانة الدستور الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد والموافقة على ترشيح بدلاً منه إبراهيم رئيسي الذي من المحتمل يحظى بمباركة المرشد، ليتم استبعاده ظاهريًا من قبل مجلس صيانة الدستور وباطنًا بأمر من المرشد.

 

ورأى نجاد أنه رفض بدون سبب وقد نوه من قبل بحشد أنصاره اعتراضًا عن أي استبعاد، حيث هدد مستشار المرشد نجاد بالاعتقال ووضعه في سجن إيفين، إذا دعا أنصاره للاحتجاج، بينما صرح بتغطيس رأسه في الماء إذا واصل تهديداته بدعوة مناصريه للاحتشاد، إذًا فنحن في انتظار حلقات أخرى من مسلسل تلاعب المرشد بمرشحي الرئاسة الإيرانية.

 

كما ينتظر الجميع ثورة الشعب الإيراني ضد أفعال المرشد الإيراني آية الله علي خامئني، والفساد الذي يقوم به وسرقة مقدرات الشعب الإيراني.