تطوير اختبار دم يوفر علاجا أسرع لسرطان الرئة

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نجح فريق من العلماء الأمريكيين في تطوير اختبار جديد يوفر علاجا أسرع لسرطان الرئة، يحدد "الطفرات القابلة للتنفيذ" في غضون 72 ساعة، ما يؤدي إلى تقليل الفترة الزمنية الموجهة للتشخيص وصولا للعلاج الأمثل.


واستطاع العلماء بجامعة نيويورك الأمريكية، تطوير اختبار دم جديد لتحديد طفرة جينية محددة بين المرضى بسرطان الرئة، للحصول على خيارات علاجية أفضل.


ويتميز الاختبار الجديد بخصائص للكشف عن الطفرات الحيوية لتطوير الأورام، ويمكن إجراؤه بسرعة، حيث يوفر نحو 94% من النتائج في غضون 72 ساعة من سحب عينة الدم، مقارنة بالاختبارات التقليدية التي قد تستغرق أسابيع حتى نتحصل على نتائج يعتمد عليها، مما يؤثر في العلاج.


ويمكن استخدام بعض الطفرات الجينية لتحديد المرضى الذين قد تكون لديهم حساسية أو مقاومة لنوع معين من علاجات السرطان، مثل عامل نمو البشرة، أو الطفرات التي تؤدى إلى حساسية للأدوية.


ويعتمد اختبار الدم الحديث على استخدام طريقة حساسة للغاية للكشف عن طفرة الجينات التي تقوم على تقسيم الحمض النووي إلى قطرات من الدم للكشف عن الطفرات الحمض النووي في الورم السرطاني، لتحديد متغيرات الحمض النووي.