3 طرق يتبعها كبار الدولة في إيران لسرقة مقدرات الشعب (تقرير)

أخبار محلية

اليمن العربي

 

"الغلبان بيدفع الثمن".. ربما أصدق تعبير على ما يحدث داخل إيران فكبار رجال الدولة يسرقون الأموال وراء عباءة الدين، والفقراء يدفعون الثمن.

 

ففي 18 مايو 2015 نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية تقريرا عن ثروات رجال الدين في إيران والتي يتربع على عرشها المرشد الإيراني،علي خامنئي،وتقدر بـ 95 ملياردولار.

 

وتصدر عنوان "الملالي المليونات"مجلة فوربس، وفي التفاصيل كشفت المجلة حقيقة الشهوة للقوة والمال التي كشف عنها رجال الدين بعد بلوغهم السلطة في إيران، فرغم رفع شعار الزهد ومحاولة ترسيخ صورة الحياة البسيطة، هذه الطبقة لا تنتمي إلى الفقراء بل تمتلك ثروة تتخطى مليارات الدولارات.

 

وقالت الصحيفة، إن المليارات يجنيها رجال الدين من احتكار المؤسسات الخيرية وإدارة المزارات الدينية والمرافق الحكومية، واحتكارهم الاقتصاد بالكامل من البنوك إلى الفنادق والشركات، وصولا إلى محلات البقالة والصيدليات وخارج الحدود هناك الاستثمارات الكبرى كلها تقع تحت قبضتهم، ويتربع المرشد الإيراني،علي خامنئي، على عرش رجال الدين الأثرياء دون منازع، حيث يستحوذ على إمبراطورية مالية تقدر بـ 95 ملياردولار وفق رويترز، وهي ثروة تفوق 30 مرة تلك التي كان يمتلكها الشاه محمد رضا بهلوي، ولأجل محاربة الفقر أسقط حكمه.

 

ومن المفارقة العجيبة أن مسؤول لجنة "خميني" الإغاثية في إيران ، برويز فتاح، أعلن في فبراير الماضي أن حوالي 11 مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر.

 

ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن فتاح قوله إن خط الفقر في إيران تم تعيينه على أساس دخل شهري لكل فرد بمقدار 812 ألف تومان، أي ما يعادل تقريباً 220 دولاراً شهرياً.

 

ووفقاً لهذا التقرير، لا يستطيع 11 مليون مواطن إيراني من مجموع 80 مليون نسمة تأمين حاجاتهم المعيشية الأساسية، كالمواد الغذائية والسكن والتعليم والصحة والمواصلات وغيرها من الحاجات اليومية.

 

وبحسب تقرير نشره موقع "جنوبية" اللبناني تحاول الطبقات الحاكمة في إيران إسكات الفقراء من خلال ثلاث طرق.

 

وجاء في التقرير: "الطبقة الباذخة في إيران، تحاول إسكات الأصوات المعترضة على مظاهر غناها الفاحش، بإرجاع أسباب جمعها لثرواتها إلى أمرين: أولا: تضحياتها من أجل حماية إيران من أعدائها الخارجيين كالمشاركة في الحرب على الإرهاب في سوريا واليمن والعراق ولبنان، وتحصين الأمن الداخلي من أعداء الثورة المأجورين. ثانيا: النعمة الإلهية التي تسقط من السماء على المؤمنين بسبب دعاء الوالدين ورضاهما".