لماذا أصبح إغلاق قناة الجزيرة مطلباً شعبياً عربياً؟ (تقرير خاص)

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعاد تناول قناة الجزيرة لحادثة استشهاد 12 عسكرياً سعودياً الأضواء لدور هذه القناة التي تحولت إلى مطبخ حرب إعلامية كبيرة منذ سنوات، سواء في اليمن أو في مصر وغيرها من البلدان العربية. 


وكان وصف الجزيرة للضباط والجنود السعوديين بـ"القتلى" وليس شهداء، أثار موجة غضب بمواقع التواصل الاجتماع من قبل المدونين في السعودية والعديد من الدول تحت العديد من الهاتشاجات منها #إغلاق_قناة_الجزيرة_مطلب_عربي"


ووفقاً لمراقبين تحدثوا لـ"اليمن العربي"، أعاد هذا التطور فتح ملف قناة الجزيرة ودورها في المنطقة العربية حيث تظاهرت لسنوات عديدة بأنها قناة مستقلة محايدة تحت عنوان "الرأي والرأي الآخر"، لكنها انكشفت منذ العام 2011. 


ويعتبر خبراء ومتابعون أن قناة الجزيرة منذ عام 2011 كانت مطبخاً ساهم بفعالية بتدشين الفوضى في عدد من دول المنطقة تحت عناوين براقة استغلت فساد بعض الأنظمة وغضب قطاعات شعبية من السياسات الحكومية، لتدفع بالبلدان نحو الحروب الأهلية المدمرة  في دول منها اليمن وليبيا وسوريا وحتى مصر كانت ستدخل في دائرة الفوضى، بما تمثله من أهمية للمنطقة العربية والعالم. 


ويضيفون أنه منذ ذلك الحين، وحتى اليوم، تحولت قناة الجزيرة إلى قناة تعكس موقفاً يعبر عن الإخوان المسلمين والمجموعات المحسوبة لهم بشكل واضح، ما دفع بعض الدول لإغلاق مكاتبها، ولم تظهر مع السنوات أي مراجعة واقعية لمؤسسة إعلامية كبيرة سقطت ثقة الشارع العربي بها.