المملكة في كل بيت يمني.. الأرقام تتحدث

أخبار محلية

الملك سلمان
الملك سلمان

لا يكاد يخلو بيت في اليمن من مغترب في المملكة العربية السعودية أو من مستفيد من مغتربين آخرين.


 

ومنذ أكثر من أربعة عقود، بدأ اليمنيون هجرة عمل إلى المملكة، التي استقبلتهم بكل ترحاب.


 

وقد انعكست هذه الهجرة بشكل إيجابي على الوضع الاقتصادي في اليمن.


 

وتشير المصادر المصرفية والاقتصادية إلى أن اليمن استحوذ على 30% من حجم الأموال المحولة من الرياض إلى الخارج.


 

وتضيف المصادر أن حجم حوالات العمالية اليمنية في السعودية تجاوزت 37.5 مليار ريال (عشرة مليار دولار) خلال العام 2014م.


 

وبحسب المصادر فقد قُدِّر متوسط التدفق النقدي المرسل عبر الجالية اليمنية في المملكة خلال عشرة أعوام بنحو 288 مليار ريال سعودي.


 

وتمثل الجالية اليمنية في المملكة، بحسب آخر الإحصاءات، ما يفوق ال12% من الوافدين من مختلف البلدان.


 

ورغم أن المملكة تستقبل مئات الآلاف من العمالة من مختلف بلدان العالم، إلا أن العمالة اليمنية ظلت تحظى بامتيازات خاصة، إلى ما قبل حرب الخليج الثانية، حين اتخذ المخلوع موقفا من الحرب أثر، إلى حد ما، على وضع العمالة اليمنية في المملكة.

 


ورغم ذلك لم تتخذ المملكة الموقف الذي كانت ستتخذه دول أخرى في حال تعرضها لخذلان مشابه، حيث بقي مئات الآلاف من اليمنيين يعملون في المملكة بعد ذلك، قبل أن تعود الأمور إلى مجاريها وتقف المملكة عسكريا إلى جانب الشعب اليمني عام 2006م بعد تمرد الحوثيين، وعام 2015م بعد انقلابهم على السلطة.